رصدت مركبة فضائية أمريكية مؤخرا مجموعة من البقع الداكنة على سطح الشمس، والتي تمثل مناطق مغناطيسية معقدة، في أكبر توهج شمسي تم رصده منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عبر موقعها على الإنترنت، عن رصد مركبة فضاء تابعة لها لمجموعة من البقع الشمسية عبر وهج شمسي. ويُعرف عن البقع الشمسية الداكنة مؤشر على درجات الحرارة فوق سطح نجم مجموعتنا الشمسية. ويجهل العلماء بدقة سبب نشأتها، وإن كانوا يربطون بينها وبين تفاعلات الحقل المغناطيسي الشمسي. والوهج الشمسي له علاقة أيضا بانفجارات البلازما المفاجئة التي قد تؤثر سلبا على عدد من الأنشطة التكنولوجية فوق سطح الأرض كشبكات الكهرباء والاتصالات الالكترونية وغيرها.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، ظهرت على الشمسمجموعة بقع داكنة، إلا أن الوهج الشمسي، الذي ظهرت فيه هذه البقع من خلاله، كان حينها أضعف من أن يلتقطه مركز نوا للتوقعات الجوية التابع للحكومة الأمريكية ليصدر أي تحذير بشأنه. بعدها بدأ العلماء في متابعة هذه المجموعة بدقة لمعرفة ما إن كانت ستتسع وتصبح أكبر حجما أم ستختفي سريعا مع مرور الوقت.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!