قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله – سبحانه وتعالى- أردا أن يلهم ملك مصر مصالح العباد والبلاد، فرأى رؤية، مضمونها كما جاء في قوله – تعالى-: « يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ»، (سورة يوسف: الآية 46).
وأضاف «جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصرالأولى، أن سيدنا يوسف – عليه السلام- فسرها على الدورة السبعية، أي أنه سيمر على مصر 7 سنين تشهد فيها كثافة للمحاصيل الغذائية وتحزن فيه من هذه المحاصيل ثم يأتي بعدها مباشرة سبح عجاف تأخذ من الرصيد المختزن، ثم يأتي عام يغاث فيه وتدخل مصر على إثره نطاق الرفاهية الاقتصادية.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء أن سيدنا يوسف – عليه السلام- كان لديه الحكمة والعلم والخبرة من صغره، فقال للعزيز: «اجعلني على خزائن الأرض» فجعله حتي ترقي من وزير زراعة إلى وزير للمالية ومن ثم عزيز مصر وهو ما يوافق رئيس الوزراء حاليًا وهذا كان منصبه عندما أتي إخوته إلى مصر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!