أشارت أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة جارتنر للأبحاث إلى أن الطلب الأكبر على مهارات الذكاء الاصطناعي لم يصدر عن أقسام تقنية المعلومات في المؤسسات على مدى السنوات الأربع الماضية، بل من وحدات الأعمال الأخرى ضمن المؤسسة.
وتُظهر البيانات الصادرة عن تقرير جارتنر الخاص بمستوى الطلب العالمي على المهارات الوظيفية، أنه على الرغم من تضاعف حاجة أقسام تقنية المعلومات إلى مهارات الذكاء الاصطناعي ثلاث مرات بين عامي 2015 و2019، إلا أن عدد وظائف المتخصصين بمجال الذكاء الاصطناعي التي تنشرها أقسام تقنية المعلومات لا يزال أقل من نصف عدد الوظائف الصادرة عن وحدات الأعمال الأخرى.
ويعد الطلب المتزايد وأسواق العمالة المحدودة هي الأسباب التي أدت إلى جعل المرشحين من ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي يتمتعون بقدرة تنافسية عالية، لكن تقنيات واستراتيجيات التوظيف لم تواكب هذه التغيرات وفي دراسة حديثة من جارتنر خاصة باستراتيجيات تطوير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، صنّف المشاركون "مهارات الموظفين" على أنها التحدي أو العائق الأكبر أمام اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!