مصري ينقذ زوجته الصينية من مدينة الأشباح.. كيف فعل ذلك؟

الذعر.. كان سيِّد الموقف بين جميع الأسر المصرية المتواجدة بمنطقة الحجر الصحي في مدينة مرسى مطروح، إلى أن تبدد هذا الشعور بشكل تدريجي، بفضل مساعي الطاقم الطبي، حيث حاول جميع العاملين أن يكونوا مصدر الطمأنينة لهم، إلا أن الخوف ظل شبحًا يطارد أسرة بعينها، لأب مصري وزوجة صينية وطفل يحمل ملامح والدته.

قبل دقائق من مغادرتهم للحجر الصحي، صباح اليوم، أعرب عامر علي، الزوج، عن سعادته البالغة بعد نجاح السلطات المصرية من إجلاء زوجته الصينية خديجة، بعد محاولات السلطات الصينية من منع أي صيني من السفر خارج البلاد.

قرار منع سفر الصينيات المتزوجات من جنسيات أخرى، كان له وقع الصاعقة على نفس عامر "لم أتوقع أن نفترق أنا وعائلتي أبدًا، طالبت السفارة المصرية اصطحاب أسرتي، وساعدتنا كثيرًا للسماح بذلك."

"مصر جميلة، لم أكن أتوقع أنها حلوة كدة"، بلغة عربية مكسرة بدأت خديجة حديثها، مؤكدةً أن إجراءات الحجر الصحي كانت تتمتع بأدامية انسانية، حيث كان يسمح لهم بالخروج والتنزه داخل الحجر الصحي.

وأضافت أن مسئولي الحجر الصحي وفروا جميع المستلزمات الشخصية والطبية اللازمة، وجميع سبل الراحة، معربًا عن سعادتها بأنها على مشارف أن تغادر منطقة العزل هي زوجها ونجلها.

يُذكر أن مئات المصريين، قد غادروا صباح اليوم، معسكربمدينة مرسى مطروح، الخاص بالعائدين من مدينة ووهان الصينية، ومعهم طقم الطائرة التي أقلتهم من الصين وأطقم الرعاية الطبية، بعد قضاء 14 يومًا تحت الملاحظة والفحص الطبي.

المصدر: الكونسلتو