آخر الأخباراخبار المسلمين › الحجاب | أقوى 5 ردود من العلماء بالأدلة على مهاجمي الزي الشرعي

صورة الخبر: الحجاب
الحجاب


الحجاب .. حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وهو السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما.. و الحجاب واجب على المرأة المسلمة باتفاق الأئمة شرقًا وغربًا سلفًا وخلفًا لا جدال فيه ولا نقاش.

والحجاب الشرعى هو الثوب الذي يستر عورة المرأة بشرط ألا يكون قصيرا، فيظهر شيئا من عورتها، ولا يكون رقيقا، فيشف شيئا من لون جلدها، ولا يكون ضيقا، فيصف حجم عورتها تفصيلا .

والحجاب ورد في القرآن الكريم في مواطن كثيرة منها قوله تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

حكم الحجاب في الشرع
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحجاب واجب على المرأة المسلمة باتفاق الأئمة شرقًا وغربًا سلفًا وخلفًا لا جدال فيه ولا نقاش.

وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ليس هناك لى رأي ولا لغيرى إنما هذا أمر الله، لا يخالف في ذلك أحد من المسلمين؛ هذا أمر قرآنى نبوى لا حيلة لنا فيه ولا في تأويله ولا في اللف والدوران حوله، فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ» والمؤمنين عامة، ونساء جمع عام، أى إلى يوم الدين".

وأشار إلى قوله تعالى: «يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»، فتكلم على أن المرأة تغطى شعرها وأن المرأة تستر بدنها، أما قوله عز وجل: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لأسماء فيما أخرجه أبو داود: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ، بالاتفاق، فليس هناك أى خلاف بين المسلمين.

وتابع: "فكل جسد المرأة خلا الوجه والكفين عورة، والوجه والكفين يكشفان في الحج والعمرة، وإحرام المرأة في وجهها وكفيها؛ لأن هذا هو القدر المسموح للمرأة المسلمة أن تبديه، والأصل في النساء الستر، ولقد جاء الإسلام بستر المرأة وهذا لا خلاف فيه ولا نزاع فيه على مر القرون فقد جاء بذلك الكتاب والسنة وإجماع الناس".
وأوضح أن الحجاب الشرعى هو الثوب الذي يستر عورة المرأة بشرط ألا يكون قصيرا، فيظهر شيئا من عورتها، ولا يكون رقيقا، فيشف شيئا من لون جلدها، ولا يكون ضيقا، فيصف حجم عورتها تفصيلا، منوهًا بأن بعضهم يفكر "هل الحجاب واجب أو غير واجب؟"، وسوف يجرهم هذا بالتالى إلى أشياء أخرى غير ذلك فيقولون هل الصلاة واجبة أم نكتفى بركعتين فقط في الصباح وما إلى ذلك من شغل الأبالسة هذا ولا نعرفه نحن.

وتساءل: "هل نحن الذين قلنا للمرأة أن تتحجب؟! لو كان ربنا قال لها: لا تتحجب، كنا نقول لها: لا تتحجبى، ولكنه قال لها: اتحجبى، إذًا تتحجب، إنما هل نأتى بدين من عندنا؟! إذا كانوا يريدون دينا آخر فليذهبوا ويبحثوا عنه ويفتشوا عن الدين الذي قال إن المرأة لا تتحجب، لن يجدوا لا اليهود ولا النصارى ولا أحد في العالمين قال إن المرأة لا تتحجب، ولم يبح الزنا أحد من أهل الأديان أبدا ولم يبح الفُجْر والفُحْش والفجور أحد أبدا من العقلاء".

الأدلة القطعية على فرضية الحجاب

الحجاب.. وأكد الدكتور علي جمعة أن الأمة الإسلامية اتفقت على حرمة أن تظهر المرأة شيئا من جسدها عدا الوجه والكفين، واستدلوا بقوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، فذهب العلماء إلى أن ما ظهر من الزينة هو زينة الأعضاء الظاهرة، وهي زينة الوجه والكفين, كالكحل الذي هو زينة الوجه، والخاتم زينة الكف.

وتابع: "واستدلوا من السنة النبوية بما روت السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله ، وقال: يا أسماء، إن المرأة إذ بلغت المحيض لم تصلح أن يري منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه» [أبو داود والبيهقي]".

الحجاب .. وأجمعت الأمة بعد هذه الأدلة على وجوب ستر العورة للرجل والمرأة، وهو في حق المرأة الحجاب الذي يستر بدنها، وصار ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة، فكما يعلمون أن الظهر أربع ركعات، يعلمون أن المرأة التي لا تستر عورتها آثمة شرعا.

وأوضح أن الإجماع بهذه الصفة السابقة ينفى ظنية ثبوت الدليل، ويصبح الدليل بعده قطعيا، لا يجوز النظر فيه نظرا يخالف ذلك الإجماع، ومثاله الإجماع على أن الوضوء سابق على الصلاة، مع إيهام النص فى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ}، حيث أجمعت الأمة على أن الوضوء قبل الصلاة وأن المراد من الآية إذا أردتم القيام إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم.. إلخ.

وأكد أن العورة أمر شرعي حده الشارع لا سبيل للاجتهاد فيه بتغير الزمان والمكان، فإذا كان لا يجوز للرجل إظهار عورته في وقت ما، فلن يكون مباحا في وقت آخر، وكذلك إذا كان يحرم على المرأة كشف شيء من عورتها في زمن النبي، فلا يتغير هذا الحكم إلى الجواز لتغير الزمان.

وقال إن ستر العورة ليس من مسائل الفقه التي تتغير بتغير الزمان، وهناك الكثير ممن يتكلمون فيما لا يعلمون يظنون أن تغير بعض الأحكام المرتبطة بالعرف، أو تغير بعض وسائل الحياة المرتبطة بالزمن، يقتضي تغير جميع أحكام الدين لمجرد أن الزمان قد اختلف، وربما يأتي اليوم الذي يخرج علينا من يقول إن الأمر أيام النبي بعبادة الله وحده، والزمن قد اختلف فينبغي علينا أن نشرك بالله مسايرة للعصر.

الجفري يرد على الحملات ضد الحجاب
من جانبه، قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن الحملات ضد الحجاب هي تنمر عند بعض المثقفين على الموروث الديني ونوع من الثأر الثقافي.

وأضاف الحبيب علي الجفري، خلال لقائه مع طلاب الجامعات: "عندما سقطت شعبية الإسلاميين صارت الناس نافرة، وهذه الطريقة لا تحرر عقولا".

وأوضح: "تحرير المرأة ليس بخلع الحجاب"، متسائلا: "ماذا بعد خلعه، هل شيدت مصنعا، أو هل ثقفت جيلا".

وأشار إلى أن الغرب أصبح يستخف بذلك، نريد التقدم والتطور، منوها بأن الليبرالين الغربيين أكثر مهارة من الكثير من مثقفي وعلمانيي بلادنا.

وتابع: "دعونا نتفق على كيف نختلف، الأسلوب والتنمر والتهجم مارسه الإسلاميين أيام الزهو، ويحاول أن يرده بعض العلمانيين الآن".

أكبر دليل على فرض الحجاب

الحجاب.. من جانبه، قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك أناسًا اهتزت عقيدتهم وبعدوا عن الدين، ومنهم من ألحد وأخريات خلعن الحجاب بحجة أنه ليس من الإسلام.

وأضاف الشيخ خالد الجندى، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»: «من يزعم أن الحجاب ليس فرضًا، فلماذا عندما تؤدي المرأة مناسك الحج ترتدي الحجاب؟!، لو تقدر تؤدى فريضة الحج بدونه، يبقى عادى ليس فرضًا».

وذكر عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أكثر الأشياء التى تتسبب فى ضياع الدين والعلم هما «الحياء والكبر».

وأضاف أن من يستحى من السؤال عن الأمور الضرورية يبقى جاهلًا بسبب حيائه.

وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن من يتكبر على السؤال عن الشيء يظل فى هذه الحالة على خطأ.

وتابع: "سيدنا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، عندما حضر إليه وفد من اليمن وكان من بينهم طفل صغير رفض أن يستمع إليه حينما جاء يسأل، قائلًا: "ليتحدث من هو أسنُّ منك"، فرد الغلام: "يا أمير المؤمنين لو أخذ الناس بأعمارهم لجلس على كرسيك هذا من هو أكبر منك سنًا"، ووعظ هذا الغلام قائلًا: "يا أمير المؤمنين اتقِ الله ولا يفتنّكَ ما أنت فيه فو الذى لا إله غيره لو مكث هذا الكرسي لغيرك ما وصل إليك".

وفي تصريح سابق له، سخر الشيخ خالد الجندى ، ممن وصفهم بأصحاب الفكر الضال من مهاجمى الحجاب وعلماء الأمة أمثال الشعراوي، وسنة النبى.

وقال الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "لما بقرأ حاجة لهم بقول الحمد لله الذي عفانا مما ابتلاهم به ولازم نشكر الله ونسأل له النجاة، ونعمل بالسنة لما نشوف إنسان مريض أو مبتلى، تقول الحمد لله الذى عفانا".

وأضاف أن أصحاب الفكر الضال لا يعرفون قيمة العلماء ومكانتهم فلا يقدرونهم بل ويصل الأمر إلى الهجوم عليهم.

حكم من خلعت الحجاب ولا تريد الرجوع لارتدائه
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام، وطاعة لله تعالى، وفرضٌ على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين".

حكم الحجاب في الإسلام
الحجاب.. قالت دار الإفتاء إن الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام، وطاعة لله تعالى، وفرضٌ على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين".

وأوضحت "الإفتاء" أن بعض العلماء زاد قدميها وبعض ذراعيها، والقول بجواز إظهار شىء غير ذلك من جسدها لغير ضرورة أو حاجة تُنَزَّل منزلتَها هو كلام مخالف لما عُلِم بالضرورة من دين المسلمين، وهو قولٌ مبتدَعٌ منحرف لم يسبَق صاحبه إليه، ولا يجوز نسبة هذا القول الباطل للإسلام بحال من الأحوال، فصار حكم فرضية الحجاب بهذا المعنى من المعلوم من الدين بالضرورة.

وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال "حكم من خلعت الحجاب ولا تريد الرجوع لارتدائه؟"، أن حكم الخلع فرع عن خلع لبس الحجاب، وارتداء الحجاب واجب على المرأة التى بلغت.

وأوضح أن الحجاب واجب على المرأة فعندما يكون واجبًا وعندما تخلعه تأثم شرعًا.

السنن الشرعية لارتداء الحجاب
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وهو السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما.

وأضاف في إجابته عن سؤال: «متى ترتدي ابنتي الحجاب؟»، أن ارتداء الحجاب مرتبط بالبلوغ، وما قبله فالبنت غير مكلفة بالصلاة والصيام والحجاب، والبلوغ ليس له سن محددة، إذ يبدأ من سن 9 سنوات فى بعض البيئات الحارة، ويمكن أن يتأخر فلا تأتى الدورة الشهرية حتى سن 15 سنة هجرية، وذلك نتيجة وجود خلل هرمونى، وعندها تعتبر بالغة؛ لأن البلوغ يتحدد بأمرين: الحيض، والسن 15 سنة، ومطلوب من ولى الأمر تعويد الأبناء على الطاعات مبكرا قبل الدخول فى سن التمرد، ومن ذلك الصلاة والصيام والحجاب، ولكن دون ضغط أو حرمان من حق الاستمتاع بطفولتها وعمرها الطبيعى مثل قريناتها، وذلك بالاقتداء والتدرج والتحبيب بحيث تصل سن البلوغ وقد اعتادت عليه دون قهر أو إجبار».

وتابع: "من الأدلة القاطعة على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة قول الله سبحانه وتعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ» [النور: 31]؛ قال الإمام القرطبي في "الهداية إلى بلوغ النهاية" (8/ 5071): [أيْ: وليلقين خمرهن، وهو جمع خمار على جيوبهن، ليسترن شعورهن وأعناقهن]".

وواصل: "ومن الأدلة أيضًا حديثُ أنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ رضي الله عنها بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا، قَالَ: وَعَلَى فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ثَوْبٌ؛ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا، وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَا تَلْقَى قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ، إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ» رواه أبو داود. فهذا الحديث صريحٌ في وجوب تغطية الرأس؛ لتحرُّج السيدة فاطمة رضي الله عنها من كشف رأسها حتى تغطي رجلها، ولو كان أحد الموضعين أوجب من الآخر في التغطية، أو كانت تغطية أحدهما واجبة وتغطية الآخر سنة، لقدَّمَتِ الواجبَ بلا حرج".

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الحجاب | أقوى 5 ردود من العلماء بالأدلة على مهاجمي الزي الشرعي

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
19441

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري