قال الداعية مصطفى حسني إن الدعاء هو الحصن الحصين للمسلم من كل أمر، فقد ورد بحديث رواه الترمذي عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: "يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله"، قال: «سل الله العافية» فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: "يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله"، فقال لي: «يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة»، وفى حديث أبي هريرة: "سلوا الله العفو والعافية والمعافاة فما أوتي أحد بعد يقين خيرا من معافاة".
وأوضح حسني خلال برنامج "كنوز" المذاع عبر فضائية ON E أن الدعاء بالعافية في طلب حفظ النعمة الموجودة وحمايتها من المصائب المفاجئة، ولهذ كان يواظب النبي صلى الله عليه وسلم عليها في أذكاره اليومية "الصباح والمساء" وهي: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي).
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!