أسباب وأعراض سرطان بطانة الرحم

سرطان الرحم مرض فضفاض يشمل تحت عباءته أنواعا أخرى فليس هناك ما يسمى بـ سرطان الرحم فقط، بل هناك تكملة لذلك، فالرحم وحده يمكن أن يصاب بأكثر من نوع سرطان وفقًا للمكان الذي يظهر فيها، فهناك سرطان بطانة الرحم، وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض، لذلك سنستعرض كل واحد منهم على حد، وبناء على ذلك سنطرح في هذا التقرير أعراض سرطان بطانة الرحم وأسبابه.

سرطان بطانة الرحم:

تتكون الخلايا السرطانية في بطانة الرحم في طبقة من الخلايا التي تكون بطانة الرحم، وتكون من الأنواع الخبيثة

وقت اكتشاف سرطان بطانة الرحم

يعتبر سرطان بطانة الرحم من السرطانات التي يتم اكتشافها مبكرًا، وذلك يرجع إلى الأعراض حيث تصاب السيدات بنزيف مفاجئ في غير موعد الدورة الشهرية، أو نزيف بعد انقطاع الحيض، وبالتالي يسهل اكتشافه.

من يصيب سرطان بطانة الرحم :

تصاب السيدات بـ سرطان الرحم ما بين 50 و 65 عامًا، و5% فقط من السيدات اللاتي أعمارهن أقل من 40 عامًا يصابن بهذا النوع من السرطان.أعراض سرطان بطانة الرحم :

هناك 4 أعراض تحدث تشير إلى أن هناك إصابة بسرطان بطانة الرحم وهي:

- حدوث نزيف بين الدورة الشهرية والأخرى.
- حدوث نزيف من المهبل بعد انقطاع الطمث.
- الإحساس بألم شديد ومستمر في منطقة الحوض.
- إفرازات غريبة الشكل واللون تكون مائية أو مختلطة بالدم من المهبل.

أسباب الإصابة بـ سرطان بطانة الرحم:

لا يعلم الأطباء أسباب بعينها وراء الإصابة بسرطان بطانة الرحم فالمعروف أن أن شيئا ما يحدث لخلق طفرة جينية داخل الخلايا في بطانة الرحم، ولا سيما أن هناك بعض التفسيرات لأسباب اإصابة بسرطان بطانة الرحم وهي:

١- تغير في الطفرات الجينية الطبيعية، وتتحول خلايا صحية إلى خلايا غير طبيعية.
٢- تتضاعف خلايا سليمة بمعدل محدود، وتنتهي في نهاية المطاف في وقت محدد.
٣- نمو خلايا غير طبيعية وتتكاثر خارج نطاق السيطرة، ولا تموت في الوقت المحدد.
٤- تعتبر الخلايا المتراكمة غير الطبيعية مصدر لتشكل كتلة ورم.
5- انتشار الأورام السرطانية في الأنسجة القريبة، وبالتالي تنفصل عن الورم الأولى وتنتشر في مكان آخر من الجسم (ميتاستاسيزي).

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم وهي :-

1- إفراز المبايض المزيد من الهرمونات الأنثوية، مما يزيد من نسبة هرمون البروجسترون والأستروجين.
2- التغيرات في توازن الهرمونات الأنثوية في الجسم.
3- التقلبات في توازن الهرمونات يتسبب في تغيرات في بطانة الرحم.

المصدر: elbalad