آخر الأخبارعلم وتقنية › تطوير تقنية للتعرف على الوجوه

صورة الخبر: تطوير تقنية للتعرف على الوجوه
تطوير تقنية للتعرف على الوجوه

وكالات– واعلم: تمكن مهندسون في جامعة ميامي الأميركية من تطوير أساليب جديدة ثلاثية الأبعاد للتعرف على الوجه عبر طرق أكثر كفاءة ودقة بحيث يعزز من عملية المطابقة ويدل على هوية الأشخاص من خلال ملامح الوجه الفريدة وأشكال الأذن وتساعد هذه التقنية في مكافحة الجريمة وفرض رقابة أمنية كافية على الحدود.
وهناك عدداً من الولايات الأميركية وبلاداً أخرى تستخدم حاليا تقنيات التعرف على الوجوه لدى إصدار رخص قيادة السيارات كما تستخدم أساليب مماثلة لمنح تصاريح دخول المباني وللتحقق من شخصيات القادمين الأجانب عبر الحدود والمطارات هذا ما اكدته قناة الجزيرة في تقرير لها حول هذه التقنية .
وأضاف التقرير.. أن الحصول على نتائج دقيقة بهذا النمط من التقنية كان أمراً مملاً لأنه يستغرق وقتاً طويلاً أما الآن فقد توصل البروفيسور محمد عبد المطلب أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة ميامى وزملاؤه إلى طرائق جديدة لجعل هذه التقنية أكثر كفاءة ودقة وسرعة.
ولفت التقرير إلى أن هؤلاء الباحثين قاموا بتصميم منظومات متطورة للغاية قادرة على التقاط صورة لوجه وأذن أي شخص ومقارنتها بصور أخرى مخزنة سلفاً لنفس الشخص بدقة تتراوح بين 90 في المئة و100 في المئة.
والباحث عبد المطلب في هذا التقرير وصف نتائج هذه الأبحاث بأنها مرضية وخاصة أن ما أنجز هو تطبيقات ستعود بالفائدة على الناس وتعزز الأمن الشخصي لهم.
وتابع التقرير: أنه يمكن لهذه المنظومات الحديثة استخدام صور ثلاثية الأبعاد للوجه مع نماذج ثلاثية الأبعاد أيضاً للأذن مشيراً إلى أن الباحثين قاموا ببناء هذه المنظومات من سلسلة من إطارات الفيديو للتعرف على هوية الأشخاص من خلال ملامح الوجه الفريدة وأشكال الأذن.
وقال التقرير: أن الباحث عبد المطلب وفريقه البحثي قدموا أسلوباً للمضاهاة يعتمد على تقليل عدد نقاط الرؤوس والتقاطعات وهي المعالم المميزة فى كل وجه التى يجب أخذها في الاعتبار لدى عملية المطابقة وذلك باختيار مناطق الوجه الأكثر تميزاً تلقائياً.
وأضاف التقرير أن الباحثين وجودوا أن هذه المعالم المختارة تلقائياً تقع بشكل أساسي بمناطق الأنف وحاجبي العينين والفم والذقن وهذا الأسلوب يقلل مستوى التعقيد الحسابي لعملية التعرف بحيث يمكن إنجازها في وقت معقول وبدقة كافية.
وأشار التقرير إلى أن الأسلوب الثاني الذى قدمه الباحثون يسمى النمذجة والتعرف متعدد الأشكال للأذن والوجه وهو يستخلص مجموعة من معالم الوجه من صور الوجه الأمامية ويرفق بهذه البيانات عنصر مكون ثلاثي الأبعاد للأذن وهي عملية تعرف أكثر صعوبة كثيراً نظراً لحساسية التقنية تجاه ظروف الإضاءة.
وأوضح التقرير أن الباحثين تمكنوا من خلال دمج النتائج الحسابية لهذين الأسلوبين من تحقيق قدرة على التعرف بنسبة 100 % بالمختبر.
ونقل التقرير عن الباحث عبد المطلب قوله إنه ليست هناك طريقة واحدة تستطيع تحقيق دقة كاملة بنسبة 100 في المئة بيد أن إحدى الطرق لزيادة مستوى الدقة هي استخدام أساليب بيومترية قياسية مختلفة ثم الجمع بين معطياتها أو مخرجاتها.
يشار إلى أن هذه الأدوات ذات التقنيات العالية للتعرف على الأشخاص تساعد في مكافحة الجريمة وفرض رقابة أمنية كافية على الحدود ويأمل الباحثون في المستقبل أن يتسع نطاق تطبيقات تقنياتهم بحيث تشمل تعبيرات الوجوه وكذلك التعرف على الوجوه باستخدام صور لملامحها فقط.

المصدر: الوكالـة العربيـة للأخبـار العلميـة

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على تطوير تقنية للتعرف على الوجوه

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
60104

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري