قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الغفلة هي التجاهل وخروج الشيء عن بؤرة اهتمام الشخص، ومحور القرآن يتكلم عن الحياة الدنيا والآخرة، والتنبيه على عدم الغفلة عنهما، ولذلك فراق الموت وهو مصيبة لمفارقة الأحبة لكنه ليس هلاكا أو نهاية المشوار لأن هناك حياة أخرى.
وأضاف جمعة، في فيديو له، أن الله علمنا اللجوء إليه والدعاء بقوله "فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ" وهذا شخص غافل عن الآخرة.
واستشهد جمعة، بقوله تعالى "وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" منوها أن الله لم يأمر بالامتناع عما خلقه الله وأحله ولا بعدم الغفلة سواء عن الدنيا أو الاخرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!