بعد إطاحته بجميلة لبنان.. بهذه العلامات تستطيع اكتشاف الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بسرعة..

أثار خبر موت الجميلة اللبنانية ميشال حجل، الوصيفة الثالثة لملكة جمال لبنان عام 2016، أمس، صدمة كبيرة فى نفس كل من يعرفها أو سمع عنها حيث تحلت بالقوة والصمود فى وجه السرطان الذى أصيبت به منذ سنوات لكنه لم يقهرها غير أنه لا يمكن منع القدر.

ويمكننا استغلال اهتمام شريحة كبيرة بخبر وفاتها لدق ناقوس الخطر ورفع التوعية بهذا المرض لحماية عدد كبير من البشر من فتك سرطان الغدد الليمفاوية الذى تسبب فى رحيل جميلة لبنان حيث يجهل كثيرون أهم المعلومات عنه كالأعراض والعلاج، ونرصدها فى هذا التقرير وفقا لما جاء به موقع "medicalnewstoday".

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
- تتشابه علامات وأعراض سرطان الغدد الليمفاوية مع أعراض الأمراض مثل الأمراض الفيروسية ونزلات البرد، ولكنها تستمر لفترة أطول مما هو متوقع عادة.

- لن تظهر بعض الأعراض على الأشخاص ، لكن قد يلاحظ البعض حدوث تورم في الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم خاصة الرقبة والفخذ والبطن والإبطين.

- عادة تكون التورمات غير مؤلمة لكن قد يحدث الألم إذا ضغطت الغدد المتضخمة على الأعضاء والعظام والهياكل الأخرى، هذا يمكن الخلط بينه وبين آلام الظهر .

- يمكن أن تتضخم الغدد الليمفاوية أثناء الالتهابات الشائعة ، مثل البرد، ولكن الفارق أن الالتهابات يحدث بجانبها ألم شديد وفي سرطان الغدد الليمفاوية لا يزول التورم.

- مجموعة من الأعراض تظهر فى جميع أنواع سرطان الغدد الليمفاوية مثل حمى مستمرة دون عدوى، تعرق ليلي ، حمى ، قشعريرة، فقدان الوزن وفقدان الشهية، حكة غير عادية، التعب المستمر، تعب غير العادي، أو انخفاض الطاقة، ألم في الغدد الليمفاوية بعد تناول بعض المشروبات.- أعراض سرطان الغدد الليمفاوية من نوع ليمفوما اللاهودجكين، السعال المستمر، ضيق في التنفس، ألم أو تورم في البطن، يمكن أن يحدث الألم أو الضعف أو الشلل أو الإحساس بتغييره إذا ضغطت العقدة الليمفاوية الموسعة على الأعصاب الشوكية أو الحبل الشوكي.

أهم طرق العلاج العالمية
وكأحد أشكال تقديم العون والدعم للمصابين بهذا المرض ننشر أهم طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية على المستوى العالم.

- قبل اتخاذ وسيلة العلاج المناسبة يجب العلم بأن العلاج يتوقف على نوع الأورام اللمفاوية والمرحلة التي وصلت إليها.
- الأورام اللمفاوية بطيئة النمو قد تحتاج فقط إلى انتظار متيقظ ولا علاج، وإذا كان العلاج ضروريًا، فقد يشمل ذلك:

العلاج البيولوجي :
هذا هو العلاج الدوائي الذي يحفز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية عن طريق إدخال الكائنات الحية الدقيقة في الجسم.

علاج الأجسام المضادة :
يتم إدخال الأجسام المضادة الاصطناعية في مجرى الدم لمكافحة مستضدات السرطان.

العلاج الكيميائي :
يستخدم العلاج بالعقاقير العدوانية لقتل الخلايا السرطانية.

العلاج المناعي الإشعاعي :
هذا يسلم جرعات إشعاعية عالية الطاقة مباشرة إلى الخلايا البائية السرطانية والخلايا التائية لتدميرها.

العلاج الإشعاعي :
يستخدم للتركيز على مناطق صغيرة من السرطان.

زرع الخلايا الجذعية :
هذا يمكن أن يستعيد نخاع العظام التالف بعد العلاج الكيميائي بجرعة عالية أو العلاج الإشعاعي .

المنشطات :
يمكن حقن هذه العقاقير لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية.

الجراحة :
يمكن استخدامها لإزالة الطحال أو الأعضاء الأخرى بعد انتشار الورم الليمفاوى فى مختلف أنحاء الجسد.

تحذير
الأورام اللمفاوية يمكن أن تنتشر بسرعة من الغدد الليمفاوية إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الجهاز اللمفاوي. مع انتشار الخلايا اللمفاوية السرطانية إلى أنسجة أخرى مما يضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى والامراض مما يحتم سرعة التوجه للطبيب عند الشك فى الإصابة بهذا المرض وإجراء الفحوصات اللازمة بالإضافة للفحص الدورى للأصحاء.

المصدر: صدى البلد