“بالصور” جولة المربع نت داخل مصانع سيارات جيلي في الصين

بدعوة كريمة من شركة الحاج حسين علي رضا وكيل سيارات جيلي في السعودية قمنا بزيارة مصانع جيلي في الصين والتعرف على مستقبل سيارات جيلي وكيف يعمل الصينيين على الجودة والمنافسة وفي البداية دعونا نتعرف على تاريخ جيلي وتاريخ مؤسسها.

في البداية تعتبر شركة سيارات جيلي أكبر صانعة سيارات غير حكومية في الصين، وقد حققت الشركة نجاحاً مدهشاً على مدار السنوات الأخيرة بفضل الإدارة الذكية والطموحة لمؤسسها الملياردير لي شوفو، بعمر الخامسة والخمسين عاما الآن، وهو ما دفعنا مؤخراً للذهاب إلى مصانع الشركة في الصين كي نلقي نظرة على ما يحدث خلف الستار كي تنتج لنا هذه العلامة المميزة سياراتها الجذابة التي ساعدت على نجاحها وتوسعها العالمي.

وتمتلك جيلي 11 مصنعاً في الصين، إلى جانب مقرها الرئيسي بمدينة هانغتشو هناك، كما تمتلك العملاقة الصينية عدة مصانع عالمية أخرى تتضمن واحد في كوالالمبور بماليزيا، وآخر في مدينة غنت البلجيكية وأربعة مصانع بأربعة مدن سويدية ناتجة عن استحواذ الشركة على فولفو في 2010، كما تمتلك كذلك مصنع بمدينة مينسك في بيلاروسيا ومنشأة تصنيع للسيارات الكهربائية في مدينة كوفنتري الإنجليزية مع مركز أبحاث وتصنيع بولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، حيث ستكون جولتنا اليوم داخل مصنعها.

فور الدخول للمصنع، نجد أن أول أمر نلاحظه هو مدى الانسجام التام في وتيرة العمل ما بين العمال البشر والآلات والروبوتات المختلفة المستخدمة بعملية التصنيع، وهو ما يسمح للصانعة الصينية بأن تمتلك مستوى مرونة عالية في تجميع وتصنيع الشاصيه والهيكل ومختلف القطع الأخرى.

تهتم جيلي بشكل هائل بجودة سياراتها التي تنافس العلامات الأوروبية حالياً بعد استحواذها على فولفو واستخدامها بعض من تقنياتها في عملية التصنيع، وهو ما صرحت فولفو سابقاً بأنه يساعد في جعل جيلي أعلى جودة عندما يتعلق الأمر بإنتاج السيارات، ما يرجع أيضاً لدمجها بشكل ذكي بين البشر والآلات كما نرى داخل خط الإنتاج، على عكس العلامات الأوروبية التي تعتمد بشكل كبيرة على الروبوتات.

يقوم العمال بشكل مستمر باختبار مدى أمان السيارات بعد انتهاء تجميع قطع الهيكل وأنظمة التعليق بجانب الوسائد الهوائية وأنظمة سلامة الركاب الأخرى للتأكد من مطابقتها للمواصفات.

هذا وتمر السيارات في النهاية بعدة اختبارات متتالية للتأكد من قدرتها على تحمل الاستخدام الحقيقي على الطرق كي تتمتع بمعدل اعتمادية متميز يتطور ويتحسن باستمرار، وذلك إلى جانب التأكد من تلافي أي أخطاء قد تتم خلال عملية التصنيع ذاتها، حيث يتم ذلك من خلال تكليف العاملين بمراجعة الإنتاج الصادر عن الأجزاء الآلية بالكامل داخل المصنع والتأكد من خلوها من العيوب بشكل لا تستطيع الآلات تحقيقه.

المصدر: المربع نت