قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن من أراد أن يخلصه الله سبحانه وتعالى من الشدائد والمحن ويخرجه من الكرب العظيم مثل الشعرة من العجين، فعليه بهذا الأمر.
وأوضح «عبد المعز»، خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc»، أن رحمة الله سبحانه وتعالى هي الملجأ وبها النجاة من كل أمر، منوهًا بأن من يحتاج أن يخرج من الهم والمحن والكرب، فلابد أن تصحبه رحمة الله، عندما نادى سيدنا نوح -عليه السلام- ابنه، لينقذه مما سيحل به، فإن ابنه تخيل أن الأسباب المادية هي ما ستحميه وتعصمه من الماء وتنجيه، لذا لجأ إلى جبل عالٍ، فيما أن العصمة الحقيقية من أمر الله تعالى هي رحمته عز وجل.
واستشهد بقوله تعالى: «قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ » الآية 43 من سورة هود، منوهًا بأن الأسباب المادية لا تنقذ، فالنجاة دائما تكون برحمة الله، حتى الأنبياء منهم هود وصالح وشعيب، فلما يكون معك رحمة ربنا والعلم والرضا، فتكون نفسك مطمئنة".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!