ناسا تصنع التاريخ
احتفل المسبار الأميركي " نيو هورايزونس" الثلاثاء بعد نحو نصف ساعة من حلول السنة الجديدة بتحليقه للمرة الأولى فوق أبعد الاجرام السماوية والأقدم على الأرجح التي تستكشف عن مسافة قريبة، والذي يبعد عن الأرض حوالي 6.4 مليارات كيلومتر.
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن المسبار نجح في مهمته غير المسبوقة وأرسل إشارة إلى الأرض احتاج وصولها إلى نحو 10 ساعات لأن النقل المباشر للصور والمشاهد من هذه المسافة مستحيل.
وقالت آليس بومان إحدى المسؤولات في المشروع إن المسبار "يعمل، وقد أنجزنا للتو أبعد عملية تحليق" إلى الآن.
وقد أظهرت صورة أولى لـ "اولتيما ثولي" التقطت عن بعد 1.9 مليون كيلومتر أمرا لم يكن متوقعا.
فعلى هذه الصورة المبهمة يبدو الجرم الصغر (يتراوح قطره بين 20 و30 كيلومترا) مستطيلا وليس دائريا، وسترد الأرض صور أخرى في الأيام الثلاثة المقبلة.
ويقع الكويكب "أولتيما ثولي" فيما يعرف بحزام "كويبر"، وهي سحابة من الأجرام القديمة تغلف النظام الشمسي، وقد رصده للمرة الأولى التلسكوب "هابل" في عام 2014.
تحديث: 18:25 ت.غ
في أولى ساعات السنة الجديدة، "سيصنع مسبار نيو هورايزونس التاريخ"، عندما يحلق بالقرب من "ألتيما ثولي"، أبعد الأجرام المكتشفة في نظامنا الشمسي حتى الآن، في مهمة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
في حدث سيذاع على الهواء بعد منتصف ليل الثلاثاء، سيشاهد العالم المركبة الفضائية في مهمة بالقرب من الجرم البدائي "ألتيما ثولي" ويعني "خارج نطاق العالم المعروف"، لأنه يقع في منطقة لا يعرف الكثير عنها بعد.
"ألتيما ثولي" واسمه الحقيقي "MU69 " يقع على بعد أربعة مليارات ميل عن الشمس ومليار ميل عن كوكب بلوتو.
ولم تصل أي مركبة فضاء من قبل إلى هذه المسافة البعيدة، بحسب ناسا، وتستهدف الرحلة الوصول إلى مسافة حوالي 3500 كيلومتر حول الجرم.
ويقع "ألتيما ثولي" في منطقة تسمى "حزام كايبر" في محيط كوكب نبتون في نظامنا الشمسي تحتوي على أجسام متجمدة يعتقد أن عددها بالملايين، ويعتقد أنها تكونت في بدايات النظام الشمسي.
وستحلق المركبة إلى هذه المسافة القريبة لالتقاط صور لدراسة هيكل الجرم ومكوناته الكيميائية، في نظرة عن قرب لإحدى الكتل الرئيسية التي تشكلت مع تشكل مجموعتنا الشمسية.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!