قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من يقوم بتفجير نفسه وقتل الناس البريئة فيكون هذا مرتكب لكبيرة من الكبائر لأنه قتل غيره وقتل نفسه ويظن أنه يجاهد فى سبيل الله ولكن هذا ليس جهاداً فى سبيل الله ولكن هذا جهاد ضد مقصود الشرع.
وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « رأى الدين فيمن يقوم بتفجير نفسه وقتل الناس البريئة ؟»، أن من يفعل ذلك فهو مجرم إثمه مركب من أشد أنواع الإجرام ومفسد فى الأرض لأنه روع الآمنين حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس منا من روع مسلماً))، فضلاً عن أنه يؤذى المجتمع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية ومن جميع النواحى.
وبيًن أن هذه جريمة مركبة نكراء لا يعرفها الإسلام، فالإسلام لا يعرف تفجير النفس ولكنه يعرف أن هذا يكون فى أرض القتال فى المعارك مع من هم أعداء الوطن.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!