النهوض من الفراش
لا يستطيع الكثير من الأشخاص الاستيقاظ والنهوض مبكرا، ويرجع ذلك لعدد من الأسباب، قدمها موقع "power of positivity"، التى تتمثل فيما يلى:
١- قلة النوم الجيد:
وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية أو NSF، يعاني 40 مليون أمريكي على الأقل من أكثر من 70 اضطرابا مختلفا للنوم، حيث أن 60% من البالغين يؤكدون أنهم يعانون من مشاكل في النوم بضع ليالٍ في الأسبوع أو أكثر.
٢- سوء التغذية:
تناول الطعام الصحي، لا يعني أنك تحصل على الكمية الضرورية من العناصر الغذائية، ونقص التغذية الصحية يمكن أن يتسبب في الشعور بالتعب بعد النوم.
لذا تأكد من أنك تتناول غذاء صحي متوازن، و (ب) مكملا والفيتامينات A و C و B12، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، المهمة جدًا لصحة الدماغ.
٣- الإجهاد المزمن:
تعرض نفسك لضغوط مستمرة من أجل العمل يجعلك تشعر باضطرابات الاستيقاظ، حيث ان أقل من ربع الأمريكيين يعملون في شركة تسمح بالعمل عن بعد، وأكثر من 80% من الناس الذين يعملون من المنزل يعملون لعدد ساعات أكثر من العمل من داخل المؤسسة أو الشركة ما يصيبهم بالإجهاد وعدم الاستيقاظ مبكرا.
٤- نمط الحياة الراكدة والروتين:
يمكن للروتين اليومي أن يشعرك بالإجهاد بعد النوم، حيث أن الذهاب إلى العمل، والدراسة باستمرار، وتناول الطعام في نفس المكان، واكتساب الوزن، وخسارته أمرا يخلق فتورا في اليوم.
لذا يمكن الخروج عن الروتين اليومي وممارسة الرياضة، أو الاستماع إلى الموسيقى أو الخروج مع الأصدقاء، أو قراءه كتابا جديدا، أو حتى مشاهدة فيلم في السينما.
٥- الجفاف:
انخفاض الماء بنسبة 2٪ يؤثر بشكل كبير على الانتباه والذاكرة، ما يؤثر على النهوض في الصباح، ويعاني أكثر من ثلاثة أرباع من الأمريكيين من الجفاف المزمن.
وتعطي المياه الدماغ الطاقة اللازمة لجميع وظائف الدماغ، بما في ذلك عمليات التفكير والذاكرة.
6- الوراثة:
يمكن أن تساهم العوامل الوراثية في مشاكلك الصباحية، حيث وجدت دراسة نشرتها (23andMe) أن الوراثة مرتبطة بتفضيلك للاستيقاظ الباكر أو السهر.
7-الطقس:
عندما ينطلق منبهك خلال فصلي الربيع والصيف فإنك تقفز بسهولة من الفراش مستعدا لبدء اليوم بينما يكون الحال عكس ذلك في فصل الشتاء البارد ليست درجات الحراره فقط التي تجعل مغادرة الفراش أمرا صعبا جدا، ولكن مع غياب ضوء الشمس يظن الجسم أن عليه الاستمرار في النوم.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!