آخر الأخباراخبار مصر › بالفيديو| تحقيق خاص عن "أشرف مروان".. كان بطلاً مصرياً خالصاً

صورة الخبر: أشرف مروان
أشرف مروان

عرض الإعلامي محمد الباز، تحقيقا خاصا عن أشرف مروان بعنوان "أشرف مروان .. بطلا مصريا خالصًا"، خلال برنامجه "90 دقيقة" الذي يُعرض على قناة "المحور"، وسلط الإعلامي الضوء على شهادة المؤرخ الإسرائيلي آهارون برجمان، والضابط السابق بالمخابرات الإسرائيلية، عن البطل المصري أشرف مروان.

وأكد الباز أن "برجمان" أول من أشار إلى قصة أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومدير مكتب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في كتابه "تاريخ إسرائيل"، ولم يلتفت له أحد. موضحا "برجمان" أشار في كتابه أن مروان، زوج السيدة منى كبرى بنات الرئيس الراحل عبدالناصر، لعب دور العميل المزدوج ببراعة، وزوّد إسرائيل بمعلومات مضللة قبل حرب السادس من أكتوبر 1973، وأثناء المعارك.

وقال الباز، إن "برجمان"، في عام 2004، تحدث إلى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على هامش معركة رئيسي المخابرات العامة الإسرائيلية "الموساد" والمخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وأكد أن أشرف مروان كان عميلًا مزدوجًا، وولاؤه للمخابرات المصرية، وكان جزء لا يتجزأ من خطة التمويه والخداع قبيل نصر أكتوبر العظيم، و"أدى دوره بنجاح مطلق في خداع الإسرائيليين وتعميتهم بمعلومات مضللة قبل الحرب".

وأضاف محمد الباز أن "برجمان" أرسل بالبريد الإلكتروني عام 2018، عندما إلى مجلة "تايم" الأمريكية، التي فتحت نقاشًا حول مسألة أشرف مروان بعد عرض فيلم "الملاك"، وبرّأ، للمرة الثانية، أشرف مروان من تهمة الجاسوسية لصالح إسرائيل بشكل واضح. وقال "برجمان" في رسالته: "كنت أعرفه جيدًا، وكان بطلًا وعميلًا مصريًا، ضلل الموساد عبر تزويده بمعلومات خاطئة على مدار سنوات أدت لخداع إسرائيل وانتصار مصر فى حرب أكتوبر 1973".

وأوضح الباز في برنامجه "90 دقيقة" أن أشرف مروان كان جوهرة في "تاج خطة الخداع المصرية" التي سبقت حرب أكتوبر المجيدة، والتي أدت في النهاية إلى أن جعلت إسرائيل غير مؤهلة استراتيجيًا أو دفاعيًا لصد الهجوم المصرى المفاجئ وعمليات عبور خط بارليف.

وقال الباز، إن "برجمان"، في عام 2004، تحدث إلى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على هامش معركة رئيسي المخابرات العامة الإسرائيلية "الموساد" والمخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وأكد أن أشرف مروان كان عميلًا مزدوجًا، وولاؤه للمخابرات المصرية، وكان جزء لا يتجزأ من خطة التمويه والخداع قبيل نصر أكتوبر العظيم، و"أدى دوره بنجاح مطلق في خداع الإسرائيليين وتعميتهم بمعلومات مضللة قبل الحرب".

وأضاف محمد الباز أن "برجمان" أرسل بالبريد الإلكتروني عام 2018، عندما إلى مجلة "تايم" الأمريكية، التي فتحت نقاشًا حول مسألة أشرف مروان بعد عرض فيلم "الملاك"، وبرّأ، للمرة الثانية، أشرف مروان من تهمة الجاسوسية لصالح إسرائيل بشكل واضح. وقال "برجمان" في رسالته: "كنت أعرفه جيدًا، وكان بطلًا وعميلًا مصريًا، ضلل الموساد عبر تزويده بمعلومات خاطئة على مدار سنوات أدت لخداع إسرائيل وانتصار مصر فى حرب أكتوبر 1973".
وأوضح الباز في برنامجه "90 دقيقة" أن أشرف مروان كان جوهرة في "تاج خطة الخداع المصرية" التي سبقت حرب أكتوبر المجيدة، والتي أدت في النهاية إلى أن جعلت إسرائيل غير مؤهلة استراتيجيًا أو دفاعيًا لصد الهجوم المصرى المفاجئ وعمليات عبور خط بارليف.

وعرض الباز تفاصيل الخلاف بين رئيس "الموساد" الإسرائيلي، أثناء حرب أكتوبر، تسفي زامير، وبين رئيس المخابرات العسكرية "أمان" إيلي زاعيرا، والتي كشفت عن حقيقة أشرف مروان، وكيف تمكن البطل المصري من خداع إسرائيل؟

وأشار الباز، إلى أن أول مرة يرد اسم أشرف مروان صراحة في نص إسرائيلي من خلال كتاب "الأسطورة مقابل الحقيقة.. حرب يوم كيبور الإخفاقات والدروس"، والذي صدر عام 2004، لمؤلفه إيلي زعيرا رئيس الاستخبارات الإسرائيلية وقت حرب أكتوبر، مضيفًا: "في هذا الكتاب قال زعيرا إن أكبر صفعة تلقاها الموساد كانت على يد أشرف مروان، وأنه خدعهم وأقنعهم بأنه يعمل معهم، وأنه هو السبب في ألا يأخذ الإسرائيليون الأخبار عن حرب أكتوبر مأخذ الجد، وأرسل عدة رسائل للمخابرات الإسرائيلية من يوم واحد إلى السادس من أكتوبر يحذر فيها من عبور القوات المصرية للقناة، ما أفقدهم الثقة في معلوماته".

وأكد أنه على هامش هذا الكتاب جرت معركة عنيفة بين قادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أثناء الحرب، موضحًا أن ساحة القتال هذه المرة كانت شاشات التليفزيون الإسرائيلي وصفحات الجرائد العبرية، ووصلت أصداؤها إلى المحاكم، لافتًا إلى أن "زعيرا"، تحدث في برنامج تليفزيوني شهير حول مسؤوليته في التقصير الاستخباراتي الذي قاد إلى الانتصار المصري الكبير.

وأشار إلى أن زامير، ظهر مع مذيع يدعى "مرجليت"، ونظر للكاميرات بحدة، وصرخ: "إيلى زعيرا، رئيس المخابرات الحربية، أثناء حرب يوم الغفران (الاسم العبري لحرب أكتوبر) ضلل الجيش والحكومة الإسرائيلية في 73عن عمد"، موضحًا أن "زعيرا"، قال إن "بابل" الاسم الكودي لأشرف مروان، رافق السادات في زيارته للملك فيصل بالسعودية في أغسطس 1973 والتي أخبر السادات الملك فيصل فيها بنيته شن الحرب قريبًا جدًا، فلماذا صمت مروان كل هذا الوقت (حوالي شهرين)؟ ولماذا لم يبلغ إسرائيل بالخبر سوى قبل اندلاع الحرب بساعات؟ بحيث لا تصبح المعلومة ذات قيمة، ولماذا ضيع يومًا كاملًا، وطلب لقاء رئيس الموساد في لندن، ولم يبلغهم بالخبر بالتليفون أو في البرقية نفسها التي طلب فيها تحديد الميعاد، "إذا كان فعلًا يعمل لمصلحة إسرائيل".

وأوضح الباز، أن "معركة زامير وزعيرا" تفسر على أنها خلاف مهني بين قيادات المخابرات الإسرائيلية عامة وحربية، وقد يكون ذلك بسبب خلافات شخصية أو سياسية، و"لا يهمني هذا بالطبع، فما يهمنا أنه عندما اختلف اللصان ظهرت الحقيقة".

يذكر أن أشرف مروان توفى في 27 يونيو عام 2007، في لندن، بعد أن سقط من شرفة شقته، وتقول صحيفة "الجارديان" البريطانية، في سبتمبر 2015، إن وتبدو تفاصيل الدقائق الأخيرة لحياة أعظم جاسوسا في القرن العشرين أكثر غموضًا، ليس بسبب عدم وجود أي شهود فقط، بل لأن التحقيقات فشلت في إيجاد كثير من الإجابات.

المصدر: elwatannews

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بالفيديو| تحقيق خاص عن "أشرف مروان".. كان بطلاً مصرياً خالصاً

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
43609

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري