عمره يُعد على أصابع اليد الواحدة، إنها خمسة أعوام كاملة، يعرفها جيدًا يشير بها في وجه من يسأله عن عمره كأنما هي انتصارة الوحيد.
قبل عام شاهده على الناحية المقابلة للترعة الموجودة أمام منزله، لم يخف من هذا الكائن الغريب وإنما أحبه، دقائق قليلة حتى عبر الكلب إليه بعد مروره بترعة يابسة، مرر يده عليه كأنما حقق حلم كبير.
الأيام تمر في حضرته بسرعة غريبة، أيام لا تخلو من السعادة والابتسام فرغم صغر عمر الطفل إلا أنه يشعر بمشاعر صديقه الكلب تجاهه، يهلل عندما يفرح ويعبث حينما يصيبه مكروه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!