عروس الدواعش تروي قصتها بالدموع مع التنظيم الإرهابي .. فيديو

"أشعر بالحزن من أجل أطفالي".. هكذا تحدثت إسلام ميتات والدموع تملأ عينيها عن قصة زواجها من داعشيين في سوريا، وإنجاب طفلين في سوريا وهروبها من أجل طلب الجنسية الأسترالية.

وفي مقابلة مع قناة "9 نيوز" الأسترالية، روت إسلام قصة زواجها الأول من بريطاني يدعى أحمد بعد أن تعارفا على الإنترنت، وسافرت له إلى تركيا في 2014 حيث اعتقدت أنهما سيعيشان هناك قبل الانتقال إلى بريطانيا.

وأشارت إلى أنها فوجئت بأن أحمد "إسلامي متطرف"، ضحك عليها وقال إنهما سيذهبان في رحلة قبل أن تفاجأ بأنها في الرقة معقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

ولم يكن لديها أدنى فكرة عن نوايا زوجها، قبل أن تكتشف أنها حامل في طفلها الأول، ليقتل زوجها بعد أيام في اشتباكات.

وفي ظل قانون داعش، فإنها تزوجت للمرة الثانية من جهادي أسترالي يدى فيصل صهيب، أنجبت منه طفلها الثاني، إلا أنه قتل في ضربة للتحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي.

وأشارت إلى أنها وجدت نفسها وحيدة في عالم من العنف والوحشية، قائلة: "لم أكن مرعوبة من القنابل، لم أكن مرعوبة من الطائرات، لكني كنت مرعوبة من الناس حولي".

وقالت" "لم أكن أرغب أن ينمو أطفالي في هذا الجو لأنهم كانوا سيتعلمون كيف يقتلون".واضطرت إسلام إلى الهرب من الرقة وخاطرت بحياتها، وتحلم حاليا بأن تحصل على الجنسية الأسترالية.

المصدر: "9 نيوز" الأسترالية