حالة من الركود تسيطر على سوق الملابس الجاهزة في مصر، رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك، ولم تشفع تخفيضات الأوكازيون الصيفي المبكرة في انتشال القطاع من هذه الحالة " بحسب تجار ملابس لـ"التحرير". انتعاشة بسيطة "انتعاشة بسيطة تشهدها سوق الملابس في مصر مع اقتراب عيد الأضحى، لكنها مازالت دون مستوياتها المأمولة في هذا الموسم"بحسب يحيي زنانيري نائب رئيس شعبة منتجي الملابس باتحاد الغرف التجارية. وأضاف زنانيري لـ"التحرير"، أن بدء تخفيضات الأوكازيون الصيفي قبل موعده المعتاد بنحو شهر لم يسهم في تحريك المياه الراكدة في سوق الملابس الجاهزة على الرغم من وجود تخفيضات تتراوح بين 20% إلى 50%، مشيرًا إلى أن الطبيعة الشرائية للمستهلك المصري تغيرت كثيرا منذ تعويم الجنيه، ولم تعد تخفيضات الأسعار عنصر جذب كبير بالنسبة له.
وبدء الأوكازيون الصيفي خلال هذا العام من يوم 6 أغسطس، بينما يبدء الأوكازيون الصيفي عادة من يوم 6 سبتمبر من كل عام. وقامت مصر بتحرير سعر الصرف في نوفمبر2016، تلاه مجموعة من الإجراءات الإصلاحية التي ساهمت في زيادة معدلات التضخم كان أخرها رفع أسعار الوقود والكهرباء في يونيو الماضي للمرة الثالثة منذ التعويم. وأشار زنانيري إلى أن نسبة مبيعات الملابس الجاهزة تتراوح حاليا بين 25 % إلى 30 %، وتسيطر الملابس المصنعة محليا على60% من حجم السوق، بينما تستحوذ الملابس المستوردة على 40%.. بحسب زنانيري.
وتبلغ استثمارات الملابس الجاهزة في مصر إلى 75 مليار جنيه من خلال 15 ألف مصنع، يعمل بها نحو نصف ومليون عامل. وفيما يتعلق بتأثير إنهيار العملة التركية "الليرة" على أسعار الملابس المستوردة من تركيا، أكد زنانيري إن أسعار الملابس التركية ستنخفض بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة وهو مايمثل فرصة جيدة لتجار الملابس لشراء الملابس التركية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!