قال علماء إن تجارب إعادة إحياء الأدمغة الميتة قد تؤدي إلى تقييد البشر في "الجحيم الحي" الأبدي وتعريضهم لخطر مواجهة "مصير أسوأ من الموت".
وقال الفيلسوف بنجامين كورتيس لموقع "كونفرزيشن": "حتى لو ظل دماغك الواعي على قيد الحياة بعد موت جسدك، فستضطر إلى قضاء مستقبلك بدماغ مقيد دون الوصول إلى الإحساس الذي يسمح لنا بالتجربة والتفاعل مع العالم. وقال البعض إنه حتى مع وجود جسم وظيفي بالكامل، فإن الخلود سيكون مملا، مع عدم وجود اتصال على الإطلاق بالواقع الخارجي، وقد يكون مجرد جحيم حي. ولكي تتمتع بدماغ بشري دون جسد، قد تواجه مصيرا أسوأ من الموت".
ووفقا لروسيا اليوم، أعلنت جامعة ييل أنها نجحت في إحياء أدمغة أكثر من 100 خنزير بعد ذبحها، وأبقتها على قيد الحياة لمدة تصل إلى 36 ساعة.
وقال العلماء إن هذه التجارب يمكن أن تمهد الطريق لعمليات زراعة الأدمغة، وقد تسمح في أحد الأيام للبشر بأن يصبحوا خالدين من خلال ربط عقولهم بأنظمة صناعية، بعد موت أجسامهم الطبيعية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!