أغرب الأشياء التي اكتشفها الأطباء داخل مرضاهم

اعتاد الأطباء مشاهدة حالات صحية عجيبة، يصاب بها المرضى لأسباب غير متوقعة، إلا أن الأشياء التي يكتشفونها بداخل أجسام بعض مرضاهم أحيانا، ستظل هي الأغرب بلا منازع، لذا نستعرض بعضها الآن.

مجوهرات

يبدو أن القلق الذي أصاب الزوجة، من تكرار قيام زوجها بإهداء المجوهرات الثمينة لحبيبته الصغيرة سنا، قد دفعها للقيام بأمر غير متوقع، وهو الاحتفاظ بالمجوهرات بداخل بطنها، إذ اكتشف الأطباء بإحدى المستشفيات الأمريكية، أن سر الآلام التي شعرت بها زوجة خمسينية هو ابتلاعها لبعض الحلى الصغيرة، حيث فضلت الاحتفاظ بها بتلك الصورة العجيبة، بدلا من أن تذهب في نهاية المطاف لامرأة أخرى.

فرشاة أسنان

في باكستان، فقد رجل عجوز سيطرته على فرشاة الأسنان بداخل فمه، فابتلعها بالخطأ لتسقط بسلاسة في معدته، العجيب أن الرجل ظل لمدة أسبوعين وهو لا يشكو من أي خطب، حتى شعر بآلام بطن نقل على إثرها إلى المستشفى، ليتمكن الأطباء من إخراج الفرشاة من معدته، بعد جراحة ناجحة.

عود أسنان

وفي ألمانيا، أسقط الرجل عود أسنانه بالخطأ في معدته، إلا أنه نسي الأمر تماما، لذا فمع ذهابه لإحدى المستشفيات وهو يعاني من آلام بالبطن والمسالك البولية، ظل الأطباء يبحثون عن سبب تألمه لفترة، حتى تمكنوا باستخدام الموجات فوق الصوتية، من اكتشاف عود أسنان مستقر بالأمعاء الدقيقة للرجل العجوز، الذي تذكر حينها فقط القصة برمتها.
قفازات

لم يصدق الجراحون ما يشاهدونه بأعينهم، عندما عثروا بداخل رجل خمسيني على نحو 10 قفازات مختلفة، إلا أن الأمور اتضحت حينها، مع تبين إصابة هذا الرجل بمتلازمة بيكا، وهو اضطراب غذائي، يحرض المصابين به على تناول أشياء مادية بدلا من الأطعمة العادية.

شامة متحركة

يحكي طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي، جوشوا زيكنر، أن سيدة عجوز جاءت إليه وهي تشكو من شامة بجلدها تتحرك وتتبدل ملامها مع الوقت، ليكتشف الطبيب أن المرأة لا تعاني من شامة متحركة بل من حشرة صغيرة، استقرت بأعجوبة أسفل جلدها، وظلت على حالها حتى تمكن الطبيب من استئصالها في النهاية.


عظام سمك

بالرغم من الفوائد المتعددة للأسماك، إلا أنها قد تحمل عيبا خطيرا بالنسبة للبعض، كتلك الفتاة الثلاثينية، التي ابتلعت عظام سمكة وهي لا تشعر، حتى استقرت بداخل الغدة الدرقية لديها، لذا فمع صعوبة اكتشاف عظام الأسماك بداخل أجسام البشر كما يؤكد الأطباء، ظل الأمر مجهولا لفترة من الوقت، حتى تم اكتشاف الأمر وعلاجه لاحقا.

المصدر: قل و دل