5 طرق منزلية يسيرة للتخلص من حرقان البول
يعبر حرقان البول في أغلب الأحيان، عن المعاناة من التهاب المسالك البولية، وخاصة عندما يقترن هذا الإحساس بالرغبة المتكررة في الذهاب إلى المرحاض للتبول، وتراجع كميات البول، وتغير لونه ورائحته، ما يحتاج حينها إلى اتباع بعض العلاجات البسيطة لهذه الأزمات، نوضحها فيما يلي.
شرب الماء
يعد شرب كميات ضئيلة من المياه، لا تتعدى الـ2 لتر يوميا، من أبرز أسباب الإصابة بالتهاب المسالك البولية، بعكس ما يحدث عند تناول كميات مناسبة منها، تطرد البكتيريا والسموم من الجسم، لتمنع ظهور إحساس الحرق أثناء التبول من جديد.
حصد فيتامين C
بالإضافة إلى قدرته على حماية الجهاز المناعي وتقويته، يعمل فيتامين C على مقاومة إحساس الحرقة المزعج عند التبول، حيث يمنح البول بعض من الحموضة، وينشئ بداخله بيئة مكروهة من جانب البكتيريا، فتطرد من الجسم فورا.
البقاء نظيفا
لا نحتاج إلى التأكيد على ضرورة الاحتفاظ بالمنطقة المتواجدة بين الأقدام نظيفة دائما، فسواء كنت تعاني من عدوى المسالك البولية أو لا، يشار إلى أن النظافة الشخصية ستجعل الأمور تسير بصورة طبيعية، دون الإصابة بأعراض جانبية أخرى أكثر سوءا.
خل التفاح والماء
يعد المزج بين المياه وخل التفاح، من الطرق الطبيعية السهلة للحصول على مشروب رائع، قادر على إخفاء إحساس الحرق عند التبول، عند اللجوء إليه لمرتين بصفة يومية، فقط قم بخلط كوب من المياه بملعقة واحدة من خل التفاح، واستمتع بالنتائج السريعة.
الزبادي
وهل هناك ما هو أروع من الزبادي، لطرد البكتيريا المزعجة بالمسالك البولية؟ إذ يتبين أن تناول الزبادي يوميا، ولثلاث مرات بانتظام، يضمن للجسم التخلص من حرق البول سريعا، مع الوضع في الاعتبار ضرورة تجنب وضع السكريات بداخله، حيث يزيد السكر من مشاعر الحرق عند التبول، ليفسد عمل الزبادي الرائع.
في النهاية، تجدر الإشارة إلى أن معاناة المرء من حصوات الكلى، تعدد سببا مباشرا وراء الاحساس بالحرقة عند التبول، لذا فإن تمت تجربة العلاجات المشار إليها دون ظهور نتيجة إيجابية عاجلة، ينصح على الفور بالتوجه لزيارة الطبيب المختص، حتى لا تزداد الأمور سوءا.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!