بدأ المسبار الروسي الأوروبي عملية البحث عن آثار غاز الميثان في جو كوكب المريخ، عقب انتهاء عمليات كبح السرعة وتعديل المدار التي استمرت أكثر من سنة.
ويقول أوليغ كورابليوف الرئيس المناوب لبعثة "إكزومارس-TGO" في حديث لوكالة نوفوستي: "تعمل جميع أجهزة المسبار بصورة طبيعية، وتمكنا خلال عملية كبح السرعة من تحسين نوعية الصور، ويمكن الآن التقاطها بجودة عالية".
من جانبه أشار المدير العلمي للمشروع، هاكان سفيدهيم، إلى أن هذه "المرة الأولى التي نتمكن فيها من إيصال مسبار بوزن كبير، يفوق وزن الأجهزة الفضائية التي أطلقت لدراسة الكوكب الأحمر، باستخدام قوة احتكاك الهواء فقط. ونحن على استعداد للبحث عن آثار الحياة في غلافه الجوي، وفي انتظار النتائج الأولى عن تركيبة هواء المريخ".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!