قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الداعشي يسير على طريق يناقض ما يصفه الدين، فإذا أشار الدين ناحية اليمين سار الداعسش يسارًا.
وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أن هناك شخص داعشي من سوريا قتل أمه أمام المشهد كله، لأنها طلبت منه ترك تنظيم داعش والانفصال عنه، وهو ما يُناقض وصية الإسلام بالأم، منوهًا بأن هذه القضايا التي تروجها التنظيمات الإرهابية ليست استنباط ولا أدلة، بقدر ما هي «عمى قلب»، أو غمامة أنزلها الله تعالى على قلوبهم قبل عقولهم.
وأضاف أنه لهذا السبب كان الشيخ صالح يقول عنهم «أغلقوا على أنفسهم الباب» وكان الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم يقول «المحرومون»، لأنهم حرموا أنفسهم من الأنوار والسكينة والطمأنينة، وأدخلوا أنفسهم في جدليات وتركيبات لا نهاية لها وفي حيرة وصدام وإسالة دم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!