أغرب عادات النوم حول العالم

يعد النوم بالنسبة للكثيرين مرحلة مسائية معتادة، يلجأون إليها يوميا دون تفكير، في وقت يبدو وأنه يحظى بطقوس عجيبة بعض الشيء بالنسبة لعدد من الشعوب، ما نكشفه الآن عبر استعراض أغرب عادات النوم من حول العالم.

جواتيمالا

يعتقد شعب تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، بأن الشعور بالقلق والحزن المؤدي لعدم النوم بانتظام ليلا، من شأنه أن يعالج من خلال الاستعانة بدمى صغيرة يطلق عليها دمى القلق، بحيث يؤمنون بأن مجرد وضعها تحت الوسائد ليلا، سيدفع الشخص للاستيقاظ صباحا، وقد ذهبت كل همومه بلا عودة.

شاهد قناة قل ودل لمزيد من الموضوعات المميزة


بالي

بتلك المقاطعة الإندونيسية، يرى المواطنون أن علاج الأرق أحيانا، يتمثل في تعرض من يعاني منه للهلع، ما يحدث فعليا مع أشخاص، ينامون على اثر تعرضهم لمواقف مرعبة تحمل الكثير من التوتر لهم.


اليابانبينما يمتاز الشعب الياباني بحب العمل والاخلاص فيه حتى الرمق الأخير، يتضح سر انتشار ظاهرة النوم في المواصلات العامة، أو حتى بأوقات الاستراحة في العمل، إذ يحرص المواطنون هناك على استغلال أوقات فراغهم من أجل الحصول على قسط من الراحة، يدفعهم لاحقا للعمل باجتهاد ملحوظ.


المكسيك

في وقت يلجأ فيه الكثيرون في دولة المكسيك للأسرة العادية من أجل النوم، نجد أن هناك من لا يشعر براحته إلا عبر النوم على الأرجوحة الشبكية، ذات الخصائص الممتعة للصغار والكبار أيضا على ما يبدو.


النرويج

إن قمت بزيارة النرويج يوما، فستفاجأ حينها بأنه ليس من الغريب على شعب تلك الدولة الاسكندنافية، أن يترك أطفاله الصغار ينامون بعرباتهم المعتادة خارج المنزل، إذ يرى الآباء والأمهات أن تلك الطريقة تسمح للصغار باستنشاق الهواء العليل، ومن ثم تقوى مناعتهم فيما بعد، في ظل ارتفاع معدلات الأمان بصورة مذهلة بالنرويج، وعدم قلق الأسر على أطفالهم وهم وحدهم بالخارج.


إسبانيا

بينما يبدأ يوم العمل التقليدي بإسبانيا، من التاسعة صباحا وحتى الثامنة مساء، تخصص الفترة الزمنية الممتدة من الواحدة والنصف إلى الرابعة والنصف مساء للنوم، بالنسبة لقطاع كبير من هذا الشعب الذي يحرص على إراحة جسده لاستكمال عمله من جديد بنشاط.


أفغانستان

في أفغانستان، من الصعب أن تجد المفهوم التقليدي الخاص بغرف النوم المنفصلة بالمنزل، حيث ينام المواطنون هناك بغرف المعيشة، التي تتحول في وقت النوم إلى شكل مختلف، فتفرش المراتب والأغطية فيها ليلا، قبل أن يعود كل شيء إلى سابق عهده في الصباح.

المصدر: قل و دل