قال إنها كانت حية تلفظ أنفاسها الأخيرة حين وضعها بنفسه في "فريزر" الثلاجة بعد أن أقدمت زوجته على تعذيبها ببيتهما في #الكويت، طبقاً لما نقل موقع إخباري فلبيني عن الوارد بالحساب "الفيسبوكي" لإذاعة bombo radyo iloilo اليوم السبت، عن أولى اعترافات اللبناني نادر عصام عساف الذي اعتقله فرع "الإنتربول" الدولي منذ يومين في #بيروت.
عساف، البالغ 40 سنة، اعترف أيضاً أن زوجته السورية منى حسون، الأصغر سناً منه بثلاثة أعوام، كانت مدمنة تقريباً على تعذيب خادمتهما الفلبينية Joanna Demafelis معظم الأحيان، وربما لأقل سبب، وفقاً لما قرأته "العربية.نت" أيضاً في الحساب "الفيسبوكي" للإذاعة التي نقل عنها موقع صحيفة Philippine news ما ذكرته، من دون أن تكشف المحطة عن مصدر معلوماتها، إلا أنها إذاعة معروفة منذ تأسست في 1966 بالفلبين، وفق الوارد بسيرتها الملخصة في موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي.
من اعترافات عساف أيضاً، أنه شعر بالقلق بعد إقدام زوجته على تعذيب الخادمة، القتيلة بعمر 29 سنة، وبطريقة أدت هذه إلى مقتلها، فوضعها في "الفريزر" وكانت لا تزال حية، إلا أنها غائبة عن الوعي. كما ذكر أن زوجته، الأم منه لطفلين "ليست في لبنان" ويمكن أن تكون في سوريا.
نادر عصام عساف وزوجته السورية منى حسون، هي قتلتها بالتعذيب وهو أجهز عليها بالفريزر
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!