آخر الأخباراخبار منوعة › 10 شائعات حول علاقة الفراعنة بالعالم الآخر: هل زارت الكائنات الفضائية مصر؟

صورة الخبر: 10 شائعات حول علاقة الفراعنة بالعالم الآخر: هل زارت الكائنات الفضائية مصر؟
10 شائعات حول علاقة الفراعنة بالعالم الآخر: هل زارت الكائنات الفضائية مصر؟

ظلت الحضارة الفرعونية وأسرها الحاكمة المتعاقبة، محط أنظار العالم، بفعل الألغاز والغموض الذي يحاول العلماء فك طلاسمه حتى الآن، تلك الحضارة التي حافظ سكانها على أسرارها، وقادهم ذكائهم المتقدم ودراساتهم للطبيعة والفلك إلى إبقاء حضاراتهم محط اهتمام الكثيرين.

مرت الحضارة بثلاث مراحل متتالية، عصر الإمبراطورية القديمة وكانت عاصمتها ممفيس، وتميزت تلك الفترة ببناء الأهرامات، ثم مرحلة الإمبراطورية الحديثة، وعاصمتها طيبة، حتى بدأت الحضارة في الضعف والانحدار التدريجي، ونجحت حينها الإمبراطورية الرومانية في السيطرة على مقاليد الحكم فيها واحتلت البلاد.

وتعتبر أكثر الفترات التي شغلت أذهان العلماء والباحثين الآثريين، هي فترة بناء الأهرامات، الصرح الضخم، التي تعجز العقول عن ترجمة الطريقة التي استخدمها الفراعنة لإنجاز مقابرهم، بتصميم مميز يعجز العالم حتى الآن عن تقليده.

من هنا خرجت افتراضات عديدة كان آخرها ما أطلقه موقع «Mysterious Universe» العلمي، نستعرضها مع تعليق بعض الباحثين الأثريين المصريين حولها.

10. استخدام الحديد النيزكي

يشير الموقع إلى معلومات تفيد بأن باحثين عثروا على حصى، فريدة من نوعها، في جنوب غرب مصر، معتبرين الاكتشاف لغزا.

وتعرف الحصى باسم حجر «هيباتيا»، والذي يحمل اسم أحد علماء الرياضيات اليونانيين، ولفت إلى أن ما يميز الحصى هو احتوائه على نسبة أكبر من الهيدروكربونات عكس مكونات الحصى على كوكبنا، وأعاد عالم الجيولوجيا في جامعة جوهانسبرج، جورجي بيليانين، الحصى إلى أزمنة قبل ولادة الشمس، كما تختلف قليلًا عن تركيب حصى النيازك والكواكب.
وربط الموقع بين المعلومات السابقة وتصريح أطلقه جوليو ماجلي، رئيس قسم الرياضيات وأستاذ علم الآثار في جامعة بوليتكنيك في إيطاليا، معلنًا فرضية أطلقها خلال 5 صفحات، مفادها أن التجويف الغامض، الذي اكتشفه علماء الآثار، منذ ما يقرب من شهرين، في الهرم الأكبر للملك الفرعوني خوفو، يشمل عرش الملك، المصنوع من الخشب والحديد المتداخل مع مكونات النيازك، التي سقطت على الأرض منذ آلاف السنوات، زاعمًا أن نصوص الأهرامات تكشف مكونات العرش الملكي وتفاصيل الغرفة.

وقال «ماجلي»: «بالتأكيد، لن يكون العرش مصنوعا من الحديد الذائب بل النيزكي –الساقط من السماء- لأن النصوص الفرعونية تشير إلى أن الملك يسافر إلى نجوم الشمال، كما أنه سيمر ببوابات السماء ويجلس على عرشه من الحديد».

واستكمل «ماجلي» مدللًا افتراضه، بأنه يعتمد بفرضيته على معلومات تشير إلى أن العلماء عثروا على سكين يرجع إلى الملك الفرعوني بعصر الدولة الحديثة، توت عنخ آمون، لاحظوا أن من بين المواد المستخدمة في صناعة السكين، مركبات نيزكية، على حد زعمهم.

في المقابل، نفى بشكل قاطع الباحث الآثري، فرنسيس أمين، مزاعم تفيد أن هناك نصوصا فرعونية تكشف أن العرش الملكي لخوفو من «الحديد النيزكي».

وقال «آمين» لـ «المصري لايت»: «في البداية لابد أن يكون المترجم للنصوص الآثرية، أثري، كذلك نصوص الأهرامات تعود إلى فترة عقب موت الملك خوفو، من ملوك الأسرة الرابعة، على الأقل بـ 200عام، أي أنها ظهرت في آواخر الأسرة الخامسة وأوائل الأسرة السادسة، والنصوص تكون عبارة عن صلوات وطقوس لحماية الإنسان ذاته في العالم الآخر بعد الموت».

وتابع: «لم تذكر النصوص كلمة حول مادة الحديد، لكن سجلت عبارات عن العرش الراسخ أو الثابت والقوي، حتى أن كلمة الحديد لم تكن في الهيروغليفية حينها».

وردًا على استخدام الفراعنة للمواد التي تدخل في تركيب النيازك، حسب مزاعم «ماجلي»، أوضح فرنسيس أمين، أن تلك المعلومات «زائفة»، قائلًا: «في حالة كان هناك إثباتا واحدا يؤكد أن سيف توت عنخ آمون مصنوعا من مواد النيازك، كانت أول من تعلن ذلك المجلات العلمية ويعترف بالمعلومة على أنها حقيقة وليست فرضية».

وتساءل مستنكرًا: «كيف تطلق مثل تلك الفرضيات دون أخذ عينة من القطعة الأثرية؟!»، وأجاب: «لا يمكن إثبات تركيب أي قطعة أثرية دون أخذ عينة منها وفحصها ودراستها، وذلك غير مسموح به على الإطلاق، للعلماء المصريين أو الأجانب، لكن يسمح بمعاينة السطح الخارجي ويحمل اسم (باتينة)».

وتابع: «وحتى إن كان قد فحص (الباتينة) لن يتمكن من التعرّف على المادة الأصلية التي صنع منها السكين بفعل الرطوبة وعوامل المناخ، كذلك يتراكم أعلاها المركّبات والأتربة التي تغطي سطحها العلوى، وتغيّر من معالمها السطحية».

9. هل ساعد الفضائيون الفراعنة في بناء الأهرامات؟

وكانت تلك النظريات وافتراض «ماجلي»، مبررا سمح لموقع «Daily Star»، إلى الربط بين استخدام الفراعنة للنيازك من الفضاء الخارجي وزيارة الكائنات الفضاية للأرض زمن الفراعنة، بل إتجهت خيالاتهم نحو مشاركة الفضائيين للفراعنة في حكم مصر، ومساندتهم أثناء عملية بناء الأهرامات.

واستخدم الموقع صور برديات وعُملات، كذلك نقشا أثريا، تسعى من ورائهم إلى إصابة القارئ بالتشكك حول ما إن كان في الواقع بنى الفراعنة الأهرامات وحدهم أم ساندهم الفضائيين؟

وبالرجوع إلى الدكتور حسن سليم، أستاذ علم الآثار بجامعة القاهرة، وسؤاله عن فرضية تدخّل فضائيين في حكم مصر؟ وفقًا لـ«ماجلي»، نفى تمامًا تلك الشائعات قائلًا: «كل تلك الفرضيات ليست حقيقية، والدليل على ذلك هو اكتشاف مقابر عُمّال بناة الأهرام، وهي مقابر تابعة للأسرة الرابعة أي الملك خوفو وخفرع، كذلك بردية عُثر عليها منذ عدة أشهر، وهي بردية جرف حسين بالنوبة، وتكشف كيف بنى الفراعنة هرم خوفو».

واستكمل: «نحن نُعَلم المهندس الذي بنى هرم خوفو، حم إيونو، إذًا كيف جاء فضائيين وساهموا في البناء؟!». وتابع: «تلك فرضيات مغرضة حتى لا يعترفون بأن المصريين هُم بناة الأهرامات»، وبالعاميّة اختتم كلماته: «مستخسرين أن المصريين يكونوا بناة الهرم».

وعلى رأس الدلائل التي استعملها الموقع للربط بين الفضائيين والفراعنة، عُملة نُقِش عليها كائنا غريبا، ويفترض الموقع أنه نقش لكائن فضائي، كما أوضح الموقع أنه تم العثور على تلك العملة في مصر، وربما توضح أن المخلوقات الفضائية غزت مصر عصر الفراعنة.

وفسّر الباحث الآثري رنسيس أمين، الصورة قائلًا: «تلك عملة رومانية ولا تمت بصلة لعصر ملوك الفراعنة، ونُقِش أعلاها أحرف لاتينية، حتى وإن عثر عليها في مصر».

8. طائرة هليكوبتر وغواصة ومركبة فضائية!

كذلك عرض الموقع نقوشا تظهر أشكال طائرة هليكوبتر وغواصة ومركبة فضائية، ولفت إلى أن تلك النقوش من معبد سيتي الأول بأبيدوس في صعيد مصر، وتشير -حسب مزاعمه- إلى زيارات خارجية قادمة إلى مصر في زمن الفراعنة.

ووصف «أمين» الأشكال المنقوشة بأنها «خرافة، وتتكون من نص أعلى نص آخر، والنقش عبارة عن عدد من الأسماء والألقاب، كما أن حروفهم تداخلت بسبب إحلال رمسيس الثاني، على يد كهنته، لألقاب والدة سيتي الأول عن طريق وضع مادة الجبس ونقش ألقابه أعلى الجبس تاركًا باقي النص، لأن العبادة تكون باسم الملك الحالي، لذا فإن من يُعبَد من بعده هو ابنه رمسيس الثاني، وحدث تداخل بين الأحرف نتيجة تساقط الجبس وأصبح النقش الأول جزءا من الثاني».

7. بردية «تولي»

استخدم الموقع دليلا آخر وهو «بردية تولي»، التي أشيع عنها أنها نسخة من بردية فرعونية، وتحمل اسم، ألبريتو تولي، والذي كان مديرا لقسم المصريات في متحف الفاتيكان، والتي يقال أنه عثر عليها بأحد محال بيع الهدايا والتماثيل الفرعونية في مصر عام 1934.

وادعى الموقع أن البردية ترجع إلى 1500 عام قبل الميلاد، في عهد الملك الفرعوني تحتمس الثالث، وتحمل -حسب الافتراضات- رسومات لسفن فضاء عملاقة سيطرت على سماء مصر وأطلق عليها «أقراص النار»، بل يزعم أنها أخافت المصريين حينها، حتى أن الفرعون نفسه كان شاهدًا على الواقعة.

وعلّق الباحث فرنسيس أمين على البردية وحقيقتها، قائلا: «الخط في البردية يعود إلى إنسان فشل في فبركتها، فهو بالأصل خط (هيراطيقي) وتم تحويله إلى (هيروغليفي)، في حين أن النص الأصلي ليس هيروغليفي، بل هيراطيقي». وتابع: «هناك العديد من البرديات عُثر عليها في الثلاثينيات واكتشفنا فيما بعد تزويرها».

6. أخناتون وعلاقته بالكائنات الفضائية

كما نشر الموقع صورة أخناتون، حيث لحقت به الشائعات حول حكمه مصر بمساندة فضائيين، حسب الموقع، كما أعادوا السبب في ذلك إلى أن هناك نصوصا تكشف أن مساعدات سمائية جاءته.

ونفي الباحث الأثري فرنسيس أمين، تمامًا وجود أي نص فرعوني في زمن أخناتون تشير إلى أن فضائيين ساندوه في الحكم، وأضاف: «نصوص أخناتون قليلة، لوحات الحدود ونصين آخرين يشملان الصلاة الكبرى والصغرى وهو النشيد».

5. مزاعم حول الأهرامات

يصعب كذلك تصديق الموقع للطريقة التي تمكّن خلالها الفراعنة من ضبط إتجاهات الأهرامات مع نجوم السماء والحزام الجبار، الذي يتركب من ثلاث نجوم، يتفقون بشكل أو بآخر مع أهرامات الجيزة الثلاثة.

وردّ فرنسيس أمين: «هناك تطوّر معماري تدريجي للأهرامات». وتابع: «بدأت فكرة تأسيس القبور بالمصاطب إلى أن توصلوا إلى بناء شكل هرمي من أجل حماية الجثامين من الفيضانات وأثارها المدمرة لمعالم الأرض، وأول هرم بني للملك سنفرو (الهرم الأصفر) في منطقة دهشور، وهو والد الملك خوفو، ولم يكن خوفو أول ملك يبني الأهرامات».

4. مومياء لكائن فضائي

اكتشف في هرم صغير يرجع إلى الأسرة 12 بالقرب من هرم سنوسرت الثانى في منطقة اللاهون بالقرب من الفيوم، مومياء بأعين لوزية، ويسعى الموقع إلى الوصل بين العظام المحنّطة للمومياء والكائنات الفضائية، خاصة أن المومياء كانت لمستشار الملك واسمه أوسيرونت ويعني النجمة «المرسلة من السماء».

وعلّق الباحث الأثري المصري فرنسيس أمين: «المومياء كانت مكسورة العينين لذا اتسعت مساحة العينين، وذلك أمر طبيعي، وربما كسرت عظام العينين، لأن الفراعنة كانون يزيلون العينين قبل التحنيط، حتى أن جسده الصغير، ليس غريبًا، وربما يعود السبب إلى تشوهات جسدية أصابته بحياته».

3. هل استخدم الفراعنة عملات معدنية؟

عملة تحمل صورة سفينة فضاء، نشر الموقع صورة عملة نُقش عليها جسم دائري، ويشير إلى أن العملة عثر عليها في مصر، وقد توضح أن فضائيين زاروا مصر. ونفي «أمين» هذا الدليل الذي قدمه الموقع، موضحًا أن المصري القديم لم يكن يستخدم العملات.

2. حقيقة اكتشاف الفراعنة للكهرباء

استعان الموقع بنقش يزعم أنه لمصباح كهربائي، مدعيا أن المصريون القدماء اكتشفوا الكهرباء بفعل تواصلهم مع كائنات فضائية أكثر تطورًا.

وأوضح الباحث الآثري فرنسيس أمين، أن النقش يتكون من زهرتين لنبات اللوتس، وتشير اللوتس إلى أنها تحفظ الآله أوزوريس وبمجرد تفتّح النبات يخرج الإله من الظلمة إلى النور، والزهرتين يرتبطان ببعضهما من أسفل، وليس هناك ما يشير إلى الكهرباء.

1. العثور على مركبة فضائية منقوش عليها حروف هيروغليفية
على الجانب الأخر، نفي الباحث الأثري المصري، أيضًا شائعة نشرها موقع «Collective Evolution» يلفت إلى ظهور أحرف هيروغليفية على طبق طائر باسم «روزويل»، سقط عام 1947، ووجدوا المركبة مُحطّمة: «من الممكن تقليد رسومات الفراعنة، لأنها نوع من الكتابة يرتكز على الرسم ولا تعتبر دليل أن هناك صلة بين الفراعنة والفضائيين».

المصدر: المصرى اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على 10 شائعات حول علاقة الفراعنة بالعالم الآخر: هل زارت الكائنات الفضائية مصر؟

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
34669

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري