أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اسرائيل تتبنى سياسة تهميش الوجود العربي في القدس، عبر منع تصاريح البناء لتحجيم النمو العمراني، وسحب الهويات وعدم تجديدها وزرع المستوطنات بين مدينة القدس والضفة الغربية وقلب الأحياء العربية في القدس، فضلا عن المخططات الخطيرة للحفر أسفل المسجد الأقصى بحثا عن الهيكل المزعوم.
وأكد "أبو الغيط" خلال كلمته في المؤتمر العالمي لنصرة القدس، أن مساندة الفلسطينيين واجب على كل عربي ومسلم، وقد تعهد الوزراء العرب بزيادة موارد صندوق القدس والاقصى دعما لصمود الابطال المرابطين على أرضهم والمتمسكين بمبادئهم، مطالبا الجميع الى حشد الموارد المالية لهضين الصندوقين.
وتابع أن نصرة القدس لا تتم الا بنصرة اهله، ولن تكون بالكلمات ولكن بعمل منهجي لدعم وجودهم بالمدينة وافساد مخططات الاحتلال.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!