آخر الأخباراخبار مصر › شاهد بـ«اقتحام السجون» يكشف مصير الضباط المختطفين في سيناء خلال ثورة 25 يناير

صورة الخبر: الرئيس المعزول "مرسي"
الرئيس المعزول "مرسي"


استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول "مرسي" وآخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".

وأدلي اللواء "ماجد نوح"، بمعلومات جديدة حول اختطاف الضباط في سيناء، بأنه استعلم عن الواقعة بصفة شخصية، لأن أحد الضباط المختطفين شقيقه ضابط بالأمن المركزي، متابعًا "أن المختطفين كانوا ضُباطًا منتدبين من إدارة البحث بالدقهلية، وعند حدوث الاعتداء على المنشآت الشرطة، وانسحاب الخدمات التي كانت على الطريق الدولي، صدرت تعليمات مدير الأمن بأن يعود الضباط المنتدبون إلى الفنادق التي كان يقيمون فيها، لتأمينهم لحين توفير وسيلة آمنة لعودتهم إلى المديريات التي يعملون بها.

وأضاف اللواء الشاهد: أن الضُباط كانوا ثلاثة، استقلوا سيارة ملاكي تخص أحدهم، وغادروا بها من العريش باتجاه كوبري السلام، وفي الطريق تعرض لهم عناصر بدوية، وقاموا باختطافهم، ولم يتم التوصل لأي معلومة، سوى السيارة التي وُجدت محروقة.

ولفت اللواء إلى حضور لجنة لبحث الموضوع، ترأسها اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام حينها، وأبدى عدم معرفته عن القائمين بجريمة الاختطاف.

وذكر الشاهد، أن وقائع الدعوى تُعد انتهاكًا لحُرمة مصر كلها، وفق تعبيره، مُعددًا مظاهر المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، ليؤكد أن الدخول غير الشرعي للبلاد يُسهل ارتكاب جرائم ضد الأمن الوطني، مُشيرًا لدخول السلاح من غزة، وتسلل عديد من العناصر عبر الأنفاق.

ولفت الشاهد إلى "الانفلات الأمني" والاعتداء على منشآت الدولة سواء، كانت أقسام شرطة، أو مصالح حكومية، فضلًا عن سقوط شهداء، مشددًا على أن تفجير خطوط الغاز، كبّد مصر خسائر فادحة بسبب إلزامها بصرف تعويضات على قطع الغاز، متابعًا أن شمال سيناء أصبحت تعد غير آمنة للمصريين، مُستخدمًا تعبيرًا: "انتهاك لسيادة الدولة".

وذكر الشاهد، بأن مواطني منطقة "الشيخ زويد" نزحت من بيوتها إلى منطقة "البالوظة" و"بئر العبد"، نتيجة لذلك، تاركين وراءهم ممتلكاتهم والأرض التي كانوا يزرعونها.
تأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على شاهد بـ«اقتحام السجون» يكشف مصير الضباط المختطفين في سيناء خلال ثورة 25 يناير

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
39917

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم