القدس المحتلة
أكد نائب وزير الخارجية الفيتنامية فوءه هونج نام،دعم بلاده بقوة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف نائب وزير الخارجية الفيتنامية،أن بلاده ستبقى وفية للشعب الفلسطيني وكفاحه العادل من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة،وأنها لن تتردد في دعم ومساندة كافة الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل.
وأشار إلى أن فيتنام ستستمر في التأييد والتصويت لصالح مشاريع القرارات الإقليمية والدولية الداعمة والمؤيدة لفلسطين.
جاء ذلك خلال لقائه سعدي الطميزي سفير دولة فلسطين في فيتنام في مقر وزارة خارجية جمهورية فيتنام الإشتراكية.
ووضع السفير الطميزي نائب وزارة الخارجية الفيتنامية في صورة التداعيات والأخطار التي تمر بها القضية الفلسطينية جراء القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي والذي يهدد عملية السلام، في إطار الجهود والتحركات التي تبذلها سفارة دولة فلسطين في فيتنام للتصدي لقرار الرئيس الامريكي الأخير حول القدس.
وقال السفير الطميزي إن قرار ترامب يشكل انتهاكا صريحًا للقانون الدولي ولكافة القرارت الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويدمر الأُسس والمبادئ التي انطلقت بموجبها عملية السلام، ويُنهي دور الولايات المتحدة كوسيط في عملية السلام، ويمثل عدوانًا على الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية.
وثمن موقف فيتنام ودعمها للكفاح الوطني المشروع للشعب الفلسطيني، معبرا عن شكر الشعب الفلسطيني وقيادته لمواقف فيتنام الداعمة والثابتة، وكذلك عبر عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية المتينة والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين، فلسطين وفيتنام.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني، اسامة قواريق من سفارة دولة فلسطين في فيتنام، ومن الجانب الفيتنامي نجوين ترونج كيين مدير دائرة الشرق الأوسط وافريقيا في وزارة الخارجية الفيتنامية.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!