فاطمه محمود تكتب: التحفيز الذاتي وأهميته في بناء الشخصيه الإيجابيه

من أهم العوامل التي تقوي طاقه الإنسان الإيجابية ومشاعره وأحاسيسه الداخلية، وتقوده إلى تحقيق أهدافه أو تسهل عليه القيام بها، وينبغي أن تحفز نفسك لتشجعها لمضاعفة مجهودك والإسراع في تحقيق أهدافك.

هل الحافز الذي يصنعه الشخص لنفسه أقوي من التحفيز الذي يصنعه الآخرون له؟

الحافز الذي يصنعه الشخص لنفسه أقوي، لأنه يعتمد على فهم الشخص لذاته ومدي ثقته بنفسه وقدراته وإمكانياته، وأن بداية التحفيز تنبع من ذات الشخص داخليًا، وتدخل في دائرة برمجة عقلك الباطن على أمور بمقدورها أن تجعلك الشخص الأكثر نشاطا وإنتاجية ومعرفة، والحافز يزيد من فهم الشخص لذاته وتقديره لها، ويساعدك التحفيز عندما تريد الإقدام أو البدء على أي خطوة ترى أنها ناجحة ويصاحبك إحساس بالإحباط بعدم قدرتك على القيام بها.

عناصر التحفيز الذاتي

وللتحفيز الذاتي عناصر كثيرة من أهمها:
1- الإعداد والتحضير من خلال وضع خطة أو هدف لتحقيقه للمذاكرة وهو النجاح.
2- التدريب يجب أن تتدرب على كيفية تحقيق الأهداف عن طريق تقسيمها إلى أهداف بعيدة المدى، وأهداف قريبة المدى، ثم تقوم بتجزئة الأهداف وتوزيعها على وقت محدد للمذاكرة، وحسب الأولويات ثم تقوم بشطب كل هدف أو إنجاز قمت بتحقيقه، لأن كل إنجاز أو هدف حققته سيحفزك وسيدفعك إلى تحقيق غيره من الأهداف ويعطي الشخص دافعية للنجاح.
3- المرونة يجب أن يكون لديك مرونة في وضع الأهداف والتعامل مع خططك وجدول زمني للمذاكرة، وأن هناك أهدافا لم تتحقق بسبب ظروف خارجية قاهرة، وأن يكون لديك خطط بديلة لكي تركز تحفيزك عليها مرة أخرى.
4- المتعة: كل عمل يقوم به الإنسان لابد من الاستمتاع به بطريقة أو بأخري قحتي التجارب المؤلمة يكون له أثر إيجابي.

الفرق بين التحفيز بين الزوج وزوجته وبين الأم وأبنائها في مرحله الطفولة والمراهقة

عن طريق الألفاظ والكلمات التشجيعية الإيجابية بين الزوج وزوجته على الأعمال التي تقوم بها من إعداد الطعام وتربية الأبناء وتشجيعهم على المذاكرة وبين الأطفال والآباء حفزي ابنك وشجعيه على المذاكرة وأن تضعي لابنك هدفا وهو دخول كلية معينة لكي يجتهد في تحقيق هدفه وتغيير نظرته المستقبلية وتنميه الوعي الديني لدى ابنك بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا وأن مكافأة المذاكرة والاجتهاد هو النجاح.

المصدر: elbalad