قال موقع إكسبيتيكا الإخباري، اليوم "الاثنين"، إن محامين عن ذوي ضحايا حادث تحطم الطائرة المصرية فى يناير 2004، عقب إقلاعها بدقائق من شرم الشيخ، أكدوا أن قاضيا في محكمة بباريس رفض طلبهم بإعادة التحقيق في الحادث.
وكان الحادث أسفر عن مصرع جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 148 شخصا من بينهم 134 فرنسيا، وقال المحاميان جان بيير بليكاف وجيرارد مونتينيي إن المحكمة قالت إن التحقيق الجديد لن يصل إلى نتيجة أخرى، وذكر المحامان أن هناك "العديد من الاخفاقات خلال رحلة التحقيق في الحادث بما في ذلك التحليل السريع الذى أدى إلى اتخاذ قرارات سيئة مثل إغلاق التحقيقات بسبب وفاة الطيارين".
وكان الخبراء الذين أجروا التحقيقات أصدروا تقريرا في عام 2009 قالوا فيه إن الطيارين لم يكونوا مدربين تدريبا كافيا وعانوا من الإرهاق بسبب طول ساعات عملهم خلال الأسبوعين اللذين سبقا وقوع الحادث، واستبعدوا أن يكون الحادث عن عمل ارهابي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!