أكد الكاتب البريطاني كريستوفر ديفيدسون أن قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لعلاقاتها مع قطر في 5 يونيو الماضي قد يؤدى إلى انقلاب ضد نظام تميم بن حمد آل ثاني.
وأضاف ديفيدسون، الأستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة دورهام البريطانية، والذي نشرته صحيفة "ذا كونفرزشن" الأسترالية، أن الدول العربية لجأت إلى قطع العلاقات مع الدوحة، بعد قرارات غير حاسمة اتخذتها معها عقب إطاحة تميم بوالده حمد في 2014، وأن دول الرباعى اضطرت إلى ذلك بسبب سياسات الدوحة الداعمة للإرهاب وتدخلها في اليمن.
وتابع أنه في الوقت الذى ربما كان قد رفض فيه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مثل هذا الإجراء ضد الدوحة، إلا أنه ألمح في وق لاحق إلى أنه سيقف إلى جوار المملكة العربية السعودية، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدا منفتحا تجاه الاجراءات العربية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!