قال الدكتور عمر فاروق يي تون، سفير مسلمي بورما ومستشار مفتي بورما، إن الإسلام وصل إلى ميانمار "بورما" منذ ما يقرب من 1200 سنة، مع التجار العرب المسلمين.
وأوضح « يي تون» في تصريح لـ«صدى البلد»، أنه كانت بورما تاريخيًا اسمها بيو، وكانت الديانة هندوسية، ووصل التيبيتو-بورمان الذين يتحدثون بلغة بيو لاحقًا في القرن الأول قبل الميلاد إلى بورما وأسسوا فيها عدة مدن وولايات يتحدثون اللغة البورمية.
وأضاف أنه منذ ما يقرب من 1200 سنة استطاع التجار العرب المسلمين وأصحاب الطرق الصوفية، الوصول إلى بورما ، حتي عُرفت اللغة عربية بخمس مدن بها، فقد جاء الإسلام قبل البوذية، وعندما حدث كان المسلمون الذين وصلوا بورما إما تجارا أو مستوطنين أو عساكر أو أسرى الحرب أو لاجئين أو ضحايا العبودية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!