أطعمة تقي من الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

المضادات الحيوية خط دفاع قوي ضد الالتهابات البكتيرية، ومع ذلك يمكن أن تسبب أحيانا آثارا جانبية، مثل الإسهال وتليف الكبد، وقضائها على بعض البكتيريا النافعة خلال تدميرها لأخرى ضارة.

وتشير الدكتورة تيفني ريفورد، استشاري التغذية العلاجية إلى أن بعض الأطعمة يمكنها أن تقلل من هذه الآثار الجانبية للمضادات الحيوية، في حين أن البعض الآخر قد يجعلها أسوأ.

وتستعرض دكتورة "تيفني" ما يجب أن تأكله أثناء وبعد تناول المضادات الحيوية كالتالي:

البروبيوتيك
يمكنك تناول الأطعمة التي تحتوي على "البروبيوتيك" خلال العلاج بالمضادات الحيوية، فيمكن أن يقلل من خطر الإسهال، كما يمكنه أن يعيد البكتيريا الجيدة التي قد يكون المضاد الحيوي قد قضى عليها، على أن يفصل ما بين تناولك المضاد الحيوي، والبروبيوتيك عدة ساعات.

الأطعمة المخمرة
لأنها تحتوي على بكتيريا صحية، بما في ذلك "اللاكتوباسيلس"، والتي يمكن أن تساعد في تفادي الأضرار التي لحقت بالأمعاء نتيجة تناول المضادات الحيوية، ويوجد في الزبادي والجبن والمخلل، وحليب فول الصويا.

أكل الأطعمة عالية الألياف
الحبوب الكاملة (عصيدة، خبز الحبوب الكاملة، الأرز البني)

الأطعمة الغنية بالألياف
مثل الحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات خاصة الفاصوليا والعدس والتوت والبروكلي والخرشوف والموز، والمكسرات، لأنها تساعد على نمو البكتيريا السليمة في القناة الهضمية، وينبغي أن تؤكل بعد تناول المضادات الحيوية بفترة، ولكن ليس خلال تناولها، فقد تقلل الألياف من امتصاص المضادات الحيوية.البريبايوتك
وهي الأطعمة التي تساعد على نمو البكتيريا السليمة في الأمعاء، وهي تختلف عن "البروبيوتيك"، والتي هي بكتيريا جيدة، ويمكن أن تساعد على استعادة الجراثيم الجيدة بالأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية، وهي كالكاكاو، والاطعمة الغنية بالألياف.

أطعمة يجب تجنبها
أثبتت الدراسات أن تناول الجريب فروت، والأطعمة الغنية بالكالسيوم، بخلاف اللبن، تؤثر على امتصاص الجسم للمضادات الحيوية، ويؤثر على تأثيرها على محاربة الالتهابات.

المصدر: فيتو