6 خطوات لمشاركة ابنك أول يوم دراسي

يُصاب العديد من الأبناء بالخوف من أول يوم دراسى، هذا شعور طبيعى نظرًا لبعدهم عن الأم وقتا طويلا بعدما كانوا مرتبطين بها بشكل دائم من قبل، لذلك على الأم ترغيب طفلها فى المدرسة، وتجهيزه نفسيًا لاستقبال تلك المرحلة. تواصلت «الدستور» مع استشارى الطب النفسى جمال فرويز، وأميرة الفيشاوى، الخبيرة التربوية، لمعرفة آرائهم عن كيفية تخطى الأم والابن تلك المرحلة.

ظبطى نومه
أولى الخطوات هو تعويد الأم ابنها على النوم مبكرًا، وينبغى أن يبدأ هذا قبل الدراسة بأسبوع على الأقل، وذلك بأن يخلد الابن إلى النوم مبكرًا ساعة عن اليوم الذى يسبقه، وبهذا الأسلوب لا تجد الأم صعوبة فى إيقاظ ابنها مبكرًا يوميًا.

شاركيه فى الاختيار
اتباع أسلوب الأمر والفرض يرسخ فكرة سلبية لدى الطفل عند عودة المدارس، لذلك يجب أن تتبع الأم أسلوب المشاركة فى شراء احتياجات الدراسة من أقلام مختلفة الألوان، والاستيكر الخاص بالمدرسة الذى يرغب به.

افتحى معه حوارا
استغلى هذه الفترة فى فتح حوار وتواصل بينك وبين ابنك، واجعليه دائمًا يريد أن يحكى لك كل شىء يتعرض له فى المدرسة، وابتعدى عن أسلوب اللوم حتى لا ينفر من سرد تفاصيل يومه أمامك.

اجعلى المدرسة مكانا محببا
حاولى أن تتحدثى إليه عن المدرسة، وأنه سيكوّن صداقات جديدة فى حالة ذهابه للمدرسة يوميًا، وأنه كل يوم سيتعلم شيئا جديدا، وابتعدى عن تهديده بالمدرس الخاص لأن ذلك يجعله لا يفضل الذهاب للمدرسة ويعتبرها عقابا.

اذهبى معه أول يوم
بعض الأمهات لا تذهب مع أولادها أول يوم للدراسة معتمدة على أحد أقاربها أو المساعدة الخاصة بها، هذا أمر يؤثر سلبيًا على نفسية الطفل، فمن الضرورى أن يجد طفلك الرعاية منك بالذهاب معه أول يوم والجلوس معه نصف ساعة حتى يتعود على المكان بشكل مبدئى.

مشاركة الحلوى مع أصدقائه
من الممكن أن تعطى الأم فى أول يوم للدراسة طفلها بعضا من الشيكولاته على سبيل المثال، وتنصحه بتوزيعها على زملائه الجدد كنوع من المشاركة معهم، وسيعمل ذلك على فتح قناة اتصال بينه وبين أصدقائه وإزالة الرهبة الأولى من الغرباء، وكذلك سيرسخ صفة التعاون والمشاركة لدى طفلك.

المصدر: الدستور