دراسات طبية: احترس من «زكام» الأطفال
أوضحت أحدث الدراسات الطبية الفرنسية، أن الزكام الذى ينتشر مع فصل الشتاء يجب عدم الاستهانة به، حيث يجب سرعه علاجه فهو حمى فيروسية تهاجم الجهاز التنفسى عبر الأنف.
وأشارت الدراسة أنه يصيب الشخص مرة إلى ثلاث مرات خلال العام، والطفل الصغير إلى خمس مرات خلال العام.
ومن علامات الزكام الأولية انسداد الأنف أو الرشح مع العطس المتكرر والألم فى الزور، كما أن العيون تتأثر وتدمع، ولإنقاذ هذا الوضع هناك علاج يعرف باسم "سوربرونكفيرال" يستخدم فى الأنف وهو مضاد لهذا الفيروس ويخفض من أعراضه بعد استخدامه بنسبة 92 %، وفى حالة ارتفاع حرارة الجسم وعدم الاستجابة فيجب استشارة الطبيب.
وبالنسبة للأطفال قد يتسبب الزكام بموت الأطفال الأصحاء، نتيجة أعراض عدة تظهر على الطفل أثناء مرضه.
وبحسب شبكة "سى إن إن" الأمريكية، فإنه بإمكانكم معرفة كيفية ما إذا كان مرض أطفالكم قد يأخذ مسارا قاتلاً.
أولاً: إذا كان طفلك يواجه صعوبة فى التنفس أثناء الزكام فهذه إشارة خطيرة جدا.
ثانيا: إذا كانت أظافر الطفل زرقاء فإن هذا دليل على عدم حصوله على نسبة أوكسجين كافية.
ثالثا: إذا كان الطفل يشعر بألم مستمر فى جزء محدد خصوصا حول البطن، فإن هذه قد تكون علامة تحذير.
رابعا: تصلب الرقبة قد يكون من أعراض التهاب السحايا.
خامسا: إذا تحسنت صحة الطفل ثم تدهورت مجددا، فإن هذا قد يشير إلى وقوع عدوى ثانوية.
أما علامة التحذير التى قد تكون الأهم فهى تصرف الأطفال بطريقة مغايرة لطبيعتهم.. ثقوا بحدسكم وقدموا للطفل الرعاية الصحية اللازمة
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!