يعد الصداع من أكثر المتاعب شيوعاً، والتي تنتابنا جميعاً من وقت إلى آخر. ولكن في بعض الأحيان يظل الصداع ملازماً لمرضاه، ويُحيل حياتهم إلى جحيم ويُعيقهم عن ممارسة حياتهم اليومية، وهو ما يستلزم استشارة الطبيب.
وقال البروفيسور هارتمان جوبل، كبير أطباء عيادة الألم بمدينة كيل الألمانية، إنه يوجد أكثر من 360 شكلاً للصداع، مشيراً إلى أن الصداع في بعض الأحيان لا يكون عرضاً مصاحباً لمرض ما، بل يكون هو ذاته المرض. ويُعرف الصداع حينئذ باسم "الصداع الأساسي"، ويشمل الصداع النصفي والصداع التوتري والعنقودي.
الصداع النصفي: غالباً ما يظهر هذا النوع على شكل ألم يشبه الخفقان أو الطرق على جانب واحد من الرأس، وهو مزعج بشكل كبير، مما يتطلب الراحة في الفراش، كما أنه يجعل المصاب حساسا للضوء والضوضاء وأحياناً بعض الروائح ويصيبه بالشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ. ومن جانبه، قال جونتر رامباخ، نائب رئيس الرابطة الألمانية لعلاج الألم، إن نوبة الصداع تستمر من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام. وتتمثل مسببات الصداع النصفي في التوتر والأضواء الساطعة والموسيقى الصاخبة واحتساء الكحوليات. ولتجنب هجمات الصداع النصفي، ينصح شارلي جاول، الأمين العام للجمعية الألمانية لمكافحة الصداع والصداع النصفي، باتباع أسلوب حياة ثابت ومنتظم، والذي يقوم على النوم المنتظم وفترات الراحة ومواعيد الطعام المنتظمة، بالإضافة إلى ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل السباحة والمشي والركض وركوب الدراجات الهوائية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!