ورد سؤال للجنة الفتوى بدار الإفتاء عن حكم الدين فى إجراء عمليات التجميل.
وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال بقولها: "يقصد بعمليات التجميل: التدخل الجراحى لتجميل أحد أعضاء الجسد أو إصلاح عيب كان موجودًا أو طرأ عليه بعد ذلك، كمن أصيبت بحروق ونحو ذلك، فإجراء هذه العمليات لإصلاح العيب جائز، حيث يجوز للمسلم إن كان به عيب منفر فى جسده أن يرغب فى أن يصلح الله له هذا العيب وأن يسعى لذلك بالأسباب الشرعية كالدعاء، والتداوى".
وروى أبو هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم: "إن ثلاثة فى بنى إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال: أى شىء أحب إليك؟ قال لون حسن وجلد حسن قد قذرنى الناس، قال: فمسحه فذهب عنه فأعطى لونا حسنا، وجلدا حسنا، وأتى الأقرع فقال: أى شىء أحب إليك؟ قال شعر حسن، ويذهب عنى هذا قد قذرنى الناس، قال: فمسحه فذهب وأعطى شعرا حسنا"،"رواه البخارى ومسلم فى صحيحهما.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!