آخر الأخباراخبار مصر › بعد القناديل "بهلول" يظهر على الشواطئ.. "العكننة" على المصيفين مستمرة

صورة الخبر: بعد القناديل "بهلول" يظهر على الشواطئ.. "العكننة" على المصيفين مستمرة
بعد القناديل "بهلول" يظهر على الشواطئ.. "العكننة" على المصيفين مستمرة

رطوبة عالية ودراجات حرارة مرتفعة، جعلت الكثيرون يفرون إلى الشواطئ بحثا عن مياه البحر الزرقاء ورؤية مناظر طبيعية التي تلطف تلك الأجواء الحارة، إلا أن من وقت لآخر تظهر بعض الظواهر غير المعتادة التي تعكر صفو المصطافين، وكان آخرها انتشار قنديل البحر على السواحل المصرية التي تسببت في ذعر البعض خوفا من آلام لسعته.

ظاهرة نادرة حلت على السواحل المصرية سواء البحر المتوسط أو البحر الأحمر خلال الصيف الماضي 2016، ظهرت أسماك القرش ليصاب مرتادي تلك الشواطئ بحالة من الفزع، وانتشرت الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الرواد محذرين من ظهور الأسماك المفترسة على السواحل.

ففي يونيو الماضي، تعرض شاب يدعى عمرو عبدالقادر، صاحب الـ23 عاما، لهجوم سمكة قرش بمدينة العين السخنة، أثناء مهاجمة القرش لأحد المراكب، مما أدى إلى بتر ساقه اليمنى.

أما مدينة السويس التي شهدت هجوم قرش البحر على المواطنين، وخرج اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس آنذاك، في تصريحات صحفية، وأصدر قرار بمنع الصيد للهواة في أعماق خليج السويس، والسماح فقط بالسباحة بالقرب من شواطئ العين السخنة.

لكن ذكرت وزارة البيئة وقتها أن هذه الظاهرة تحدث في العديد من دول العالم، وأنه توجد مجهودات كبرى للحفاظ على استدامة أسماك القرش وتلافي خطر انقراضها.

وفي هذا الصيف كان المصطافون على موعد آخر ونوع جديد من تعكير الصفو، حيث غزت قناديل البحر على الشواطئ المصرية خاصة في الساحل الشمالي ورأس البر والعين السخنة، وانتشر أيضا رجال الانقاذ وعمال الوحدة المحلية لاستخراجها.

انتشرت الكثير من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لظهور قنديل البحر منهم من قرر التقاط صورة معه، وآخر نشر التعليمات التي يجب اتبعها إثر التعرض للسعته المؤلمة، ومن الطريف من حول قنديل البحر إلى وجبة شهية.
وفي ندوة عقدها خالد فهمي، وزير البيئة، أمس، عن أسباب انتشار قناديل البحر، وأكد عن أن نسبة انتشار قنديل البحر حاليا ضعيفة مقارنة بالنسب العالمية، مطالبا المواطنين بأخذ الإجراءات الوقائية.

مفاجأة جديدة ذكرها فهمي، خلال ندوته معلنا عن ظهور القرش الحوتي والمعروف أيضا باسم "بهلول" داخل مياه البحر الأحمر وهو الموعد الطبيعي لزيارته، وتعتبر أكبر أنواع الأسماك حجما لكنها لا تشكل خطر على السابحين داخل المياه.

تكرار الظواهر غير المعتادة لم تمنع المهندس محمد شوشة، من الذهاب إلى المصيف في رأس البر، هربا من درجات الحرارة العالية، ليضع طبقات من "الفازلين" المرطب على جسده محاولا تفادي لدغات قنديل البحر لكنه لم ينجو منها، حيث تعرض للسعته المؤلمة.

الأمر ذاته فعله شوشة العام الماضي في سفره إلى البحر الأحمر حتى بعد سماعه عن ظهور سمك القرش "مكنتش خايف"، غير أنه مستعدا للسفر مرة أخرى هذا العام لرؤية القرش الحوتي "بهلول" "هشوف حدث جديد".

المصدر: الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بعد القناديل "بهلول" يظهر على الشواطئ.. "العكننة" على المصيفين مستمرة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
59149

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم