عندما يتوقف الجسم عن عملية الهضم خلال ساعات الصيام في رمضان، يخصص وقتاً أكبر للتركيز في إجراء العمليات الأخرى وتنظيمها. كما أنّه يعطي مساحة جيدة من الوقت لكي ينظف ويطهر الأنسجة من السموم المختلفة في أنحاء الجسم، ومنها الخلايا التابعة للشعر والأظافر.
في فترة الصيام، ترتاح غدّة البنكرياس المسؤولة عن تخزين الدهون في الأنسجة، مما تتيح للجسم فرصة تحليل الكميات الزائدة منها سواء عن طريق التئام الجروح، أو الأورام، أو الجروح القديمة أو حتّى الحروق على البشرة. يتمّ حينها تحويل الدهون إلى طاقة يمتصّها الجسم ليتمكن من الحفاظ على نشاطه أثناء فترة الصيام.
ويؤثر الصيام على تنقية البشرة، والتخفيف بمن يعاني من حبّ الشباب، الأكزيما أو الصدفية. فالصيام يسرّع من قدرة الجسم على شفاء ذاته، حيث يساهم في تنشيط الخلايا مما يؤثر على لمعان البشرة ونقائها إذ أنها تتخلص من جميع الخلايا الميّتة، وفقاً لما شرحته دكتورة الأمراض الجلدية عبير السيّد من مجموعة مستشفيات وعيادات ميدكير لـ 24.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!