آخر الأخباراخبار المسلمين › بَسط الوجه وحُسن الخلق فى «حديث ودعاء الصيام»

صورة الخبر: بَسط الوجه وحُسن الخلق فى «حديث ودعاء الصيام»
بَسط الوجه وحُسن الخلق فى «حديث ودعاء الصيام»

قال الدكتور أسامة الأزهرى إن الله يأمرنا بأن نكون بمثابة باب يسر وفرج أمام إنسان يلجأ إلينا وهو يشعر بالكرب والضيق.

وأضاف الأزهرى خلال برنامج "حديث ودعاء الصيام" على الراديو 9090، أن الله أشار إلى هذا المعنى فى آيةٍ كريمة من آيات القرآن يقول تعالى فيها "وإن كان ذو عُسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرة"، أى لو استدان منك شخص وجاء وقت سداد الدَّيْن وهذا الإنسان مُعسر ضاقت عليه الأرزاق لم يتمكن من تدبير المبلغ، فأمهله وأنظره وترفق به حتى يتيسر أمره، وهذا الخُلق لن يتوقف عند المعاملات المالية، وإنما يستمر مع الإنسان الذى يتخلق بهذا الخلق فى جميع وجوه المعاملة والمشاعر والانفعالات، لذلك فأنبياء الله كان الإنسان يأتى إليهم مكروبًا، فيستشعر بأن الهلع والقلق زال عنه وانفتحت أبواب الرحمة فى وجهه، ومن كان من ورثة الأنبياء بصدق يجد عنده أخوه المكروب انفتاحًا لأبواب الرحمة.

وتابع الأزهرى أن من أعظم القيم التى يشيدها الدين فى نفوس أبنائه أن يكون كل واحدٍ منهم رحمةً للناس ومظهرًا من مظاهر الرحمة، يتسع لهم بخاطره ويستوعبهم بكرمه، ومصداقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، إنما يسعهم منكم بسطُ الوجه وحُسن الخلق" أى يتسع الإنسان للناس بأن يكون بشوش الوجه وذا خلقٍ حسن، أى يتحول الإنسان فى نظر الناس إلى باب من أباب اليُسر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إنما بُعثتم ميسرين ولم تُبعثوا مُعسرين".

المصدر: مبتداء

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بَسط الوجه وحُسن الخلق فى «حديث ودعاء الصيام»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
57101

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري