حذرت دراسة طبية من أنه كلما ازدادت معدلات بقاء الأطفال الذين تترواح أعمارهم ما بين ستة أشهر إلى العامين أمام شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة، كلما ازداد بينهم احتمالات تعرضهم لتأخير في الكلام.
وقالت الدكتورة "كاثرين بيركن" أستاذ طب الأطفال في مستشفى الأطفال في مقاطعة "تورونتو" الكندية :" أعتقد أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تفحص تأثير الأجهزة الإلكترونية والوسائط المتعددة على فرص تأخر الكلام لدى الأطفال، مشددة أنها المرة الأولى التي نلقي فيها الضوء على هذه المسألة المحتملة، لكنني أعتقد أن النتائج تحتاج المزيد من البحث والدراسة لكونها نتائج أولية.
وقد شملت الدراسة التي أجريت في هذا الصدد، حوالي 900 طفل، أبلغ الآباء عن الوقت الذي يقضونه في استخدام الشاشات الإلكترونية حتى بلوغهم 18 شهرا .. وقد استخدم الباحثون قائمة مرجعية الأطفال الرضع، وأداة فحص دقيقة لتقيي تطور اللغة عند الأطفال حتى الشهر ال 18..وقد نظر الباحثون إلى النظر إلى مجموعة من الأشياء، بما في ذلك، عما إذا كان الطفل يستخدم الأصوات أو الكلمات للحصول على الاهتمام أو المساعدة، وعدد الكلمات التي يستخدمها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!