أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن البيان الذي أذاعته وزارة الداخلية، مساء أمس الأربعاء، والذي تضمن الكشف عن المتهم الضالع في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وتحديد هُوية باقي العناصر المشاركة معه في تنفيذ تلك الجريمة؛ يُعدُّ بمثابة ضربة موجعة لتيارات التطرف والإرهاب، وفي الوقت ذاته يمثل طمأنة للداخل والخارج بأن الجهات الأمنية المصرية على درجة كبيرة من اليقظة والوعي.
وأشار مرصد الإفتاء - في بيان له الخميس - إلى أن وحدة التحليل التابعة له استوقفها عدد من النقاط المهمة في بيان الداخلية، في مقدمتها المتوسط العمري لمرتكبي الجريمة، ومعظمهم في أطوار العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من أعمارهم.
وأوضح المرصد، أن وحدة التحليل تابعت استكشاف الدلائل والنقاط المهمة في بيان الداخلية، ذاكرةً أنه كشف عن وجود ترابط عنكبوتي بين الخلايا الإرهابية التي فجرت الكنيسة البطرسية سابقًا، وتابعتها بتفجيرَي المرقسية في الإسكندرية وكنيسة مار جرجس بطنطا، والاعتداء على عددٍ من الكمائن الأمنية، مما يؤكد أن هذه الجماعات والتنظيمات، وإن اختلفت أسماؤها، فإنها تنتهج أفكارًا موحَّدة تجاه مختلفي العقائد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!