اعتبرت "الخارجية" الفلسطينية أن القمة العربية التي أنهت أعمالها بالأمس، حققت عديد الانجازات وتغلبت على الكثير من الاشكاليات، وتمكنت من حل معظم الخلافات التي كانت قائمة بين بعض الدول العربية، حيث وفرت مناخاً أكثر ايجابية للعمل العربي المشترك، وأعادت زخم التنسيق العربي خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما وضعت القمة القضية الفلسطينية على سلم أولويات العمل العربي المشترك واهتماماته ومتابعاته على المستويين الاقليمي والدولي، مما وفر شعوراً لدى المراقبين والساسة بإمكانية البناء على ما أنجز لصالح القضية الفلسطينية وقضايا العرب الأخرى.
وجاء اجتماع القمة الثلاثي المصري الأردني الفلسطيني، الذي عقد على هامش القمة كأوضح تعبير عن ذلك، خاصة وأن كل من القادة الثلاث على موعد قريب في واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي هذا اللقاء تم تنسيق المواقف في ما يجب أن يقال أو يركز عليه بخصوص القضية الفلسطينية والتوافق عليها، كما شكل حالة دفع عربية إيجابية لدعم الموقف الفلسطيني خلال الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس الى واشنطن، وذلك في إطار التأثير في مراحل تبلور الموقف الأمريكي الجديد من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي الاسرائيلي"، بحسب البيان.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!