آخر الأخباراخبار الفن والثقافة › شاهد:نهايات مأساوية (11).. عماد عبد الحليم مات على ضفاف النيل

صورة الخبر: شاهد:نهايات مأساوية (11).. عماد عبد الحليم مات على ضفاف النيل
شاهد:نهايات مأساوية (11).. عماد عبد الحليم مات على ضفاف النيل

خلال سنوات نجوميتهم، جسدوا قصصًا فنية، لم يتخيلوا أن ترقى قصة موتهم أن تكون واحدةً منهم، فالنهايات المأساوية التي واجهها عدد من نجوم الفن، من قتل وفقر وغربة، يمكن أن تتجسد في أفلام سينمائية أو مسلسلات تلفزيونية، يرصد “إعلام دوت أورج” أبرزها.

“مش عارف غير اليأس طريق ولا شايف غير الحزن صديق ولا قادر أهرب من ده وده ليه حظي معاكي يا دنيا كده؟”، كلمات غناها عماد عبدالحليم، في عز شبابه وتألق نجوميته، التي أورثها له عبدالحليم حافظ، الذي تبناه وأعطاه اسمه، عبرت عن رفضه لحياته التي أنهاها على ضفة نهر النيل بشارع البحر الأعظم، بحقنة هيروين.

عثر المارة في شارع البحر الأعظم بالجيزة، يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 1995، على جثة الفنان الشاب عماد الدين علي سليمان، المعروف بـ”عماد عبدالحليم”، ملقاة على الرصيف المقابل لمنزله، وبجواره حقنة مريبة، بينت التحقيقات بعدها تلوثها بالهروين، الذي أنهت جرعة زائدة منه حياة وريث العندليب، وهو في الـ36 من عمره.

جاء خبر وفاة الفنان الشاب صدمة لمحبيه، وللوسط الفني، ولأسرته، خاصة ابنة شقيقه الملحن محمد علي سليمان، الفنانة أنغام، التي لم تكن متواجدة في مصر وقتها لإحيائها حفلًا فنيًا في تونس، لتوقظها والدتها وتخبرها أن عمها يتصدر شاشة أنباء تونس، لكن الخبر انتهى قبل أن تراه، لتتصل بأهلها في مصر وتتلقى الصدمة، هي وأمها التي ربته في صغره، وتفاقم حزنها لعجزها عن حضور جنازته، وعودتها إلى مصر متأخرة، ليمتد عدم استيعابها لموته سنوات طويلة، محملة من حوله ذنب وفاته بالإدمان، لتقصيرهم معه، خاصة لشعوره الدائم بالوحدة، وتخليهم عن مساعدته، وإخراجه من حالات اليأس والاكتئاب التي عاشها، بالرغم من ظهور علامات سوء حالته النفسية عليه في فترات عمره الأخيرة، فكان كثير النوم، وقليل الأكل، ولم يسعَ للارتباط أبدًا.

كانت حياة وريث عبدالحليم حافظ، الذي تبناه بالفعل في صغره، بعدما استمع لغنائه في فرح طبيبه في الإسكندرية، وتكفل به ماديًا ومعنويًا وفنيًا، بعيدة عن حياة النجوم، فلم يختلط بأحد، ولم يكن له أصدقاء كثر، وكان زاهدًا في الحياة، يميل للأغاني الحزينة، التي انعكست على ملامح وجهه الذي زهد الابتسامة، بالرغم من تألقه الفني، سواء في الغناء أو التمثيل، أو الفرصة التي منحها له العندليب بتمهيد الطريق له، ودفعه وتوجيهه في طريق النجاح، ما دفعه لإدمان المخدرات، التي كانت له المهرب من وحدته، والمنفذ لرغبته الدفينة في ترك الحياة.

المصدر: إعلام. أورج

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على شاهد:نهايات مأساوية (11).. عماد عبد الحليم مات على ضفاف النيل

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
92106

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري