قالت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، إنه جاء فى فضل الصلاة أول وقتها، حديث فى البخارى عن عبدالله بن مسعود قال "سألت النبى أى العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثم أى؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أى؟ قال: الجهاد فى سبيل الله".
وأضافت اللجنة فى إجابتها عن سؤال "هل صلاة العشاء ممدودة حيث سمعت أن من يؤجلها عن أول وقتها بدون عذر فإن الله يلقيه فى وادى فى جهنم؟" أن أبو داود روى عن أم فروة رضى الله عنها قالت: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أى الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة فى أول وقتها".
وأوضحت أنه يستثنى من ذلك: تأخير العشاء إلى ثلث الليل لمن يصليها وحده، أو للجماعة، لما روى أبو هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل، أو نصفه" وعن عائشة رضى الله عنها قالت: "أعتم النبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة - أى: أخر صلاة العشاء حتى اشتدت ظلمة الليل - حتى ذهب عامة الليل حتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى فقال: "إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتى".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!