قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن شهادة الزور من أكبر الكبائر، ونهى الله عنها فى كتابه مع نهيه عن الأوثان، فقال الله تعالى: "فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ".
وأضاف فى إجابته عن سؤال: "ما هى كفارة شهادة الزور، مع العلم بأنى قد تبت إلى الله ولم أعد؟ أن النبى أعد شهادة الزور من الكبائر كما روى عن النبى أنه قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال ثلاثًا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين -وكان متكئًا- فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يقولها حتى قلت: لا يسكت".
وأوضح مدير الأبحاث الشرعية، أن كفارة شهادة الزور وغيرها من المعاصى هى التوبة إلى الله عز وجل، وإذا ترتب عليها ضرر فى حق آدمى فيجب تحلله منه ورد إليه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!