أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الأزهر الشريف منارة الفكر الإسلامى المعتدل، وأشار إلى أن المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأزهر وشيوخه وأئمته الأجلاء هى تقديم النموذج الحضارى الحقيقى للإسلام فى مواجهة دعوات التطرف والإرهاب، وشجع الرئيس، خلال استقباله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، على استمرار الجهود لتجديد الخطاب الدينى فى الداخل والخارج، والتأكيد على قيم التقدم والتسامح وقبول الآخر، خاصة فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة، التى تواجه فيها تحدى الإرهاب المتنامى على نحو غير مسبوق.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن اللقاء شهد استعراضاً لجهود الأزهر فى تجديد الخطاب الدينى وتنقيته من الأفكار المغلوطة، حيث عرض «الطيب» الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر «الحرية والمواطنة»، الذى ينظمه الأزهر بالقاهرة، 28 فبراير الجارى، بمشاركة وفود من نحو 50 دولة، فضلاً عن مشاركة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ورؤساء الكنائس الشرقية، ومفكرين ومثقفين من جميع الأطياف الفكرية، لمناقشة قضايا المواطنة والحرية والتنوع الاجتماعى والثقافى، والتجربة العربية الإسلامية المسيحية فى التعايش المشترك على مدار قرون.
من ناحية أخرى، بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، مع الفريق أول جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، زيادة التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والسفير الأمريكى بالقاهرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!