قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى وصف الزواج "بالميثاق الغليظ"، وهو الوصف الذى لم يصف به الله إلا ميثاق النبيين، حيث يحتم على الزوجين إن تعثرت العشرة بينهما أن يتحمل كل منهما الآخر وأن تكون المعاملة بينهما بالمعروف.
وأوضحت الدار، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه قيل لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم: "أى النساء خيرٌ؟ قال: التى تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فى نفسها ولا مالها بما يكره» أى أن خير النساء هى التى تجعل زوجها مسرورًا إذا نظر إليها، ويرى منها البشاشة وحسن الخلق ولطف المعاشرة، وتطيعه فى غير معصية الخالق ولا تمنع نفسها عنه.
وأضافت أن الزواج القائم على غير رؤية، والمعلق على مطامع وأهداف وأسباب مؤقتة كقضاء الشهوة لا يستمر ولا ينجح، فكل ما يفكر فيه بعض الناس من أطماع شهوانية ودنيوية هى زائلة، فإن أراد الشخص شيئاً غير الديمومة فى الزواج، وإرادة الإعفاف، فالله سبحانه يعلمه وسيرد تفكيره نقمة عليه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!